أكد الأمين العام للبحرية الأمريكية، كينيث بريثويت، الأربعاء، أن بلاده ستواجه الأنشطة الروسية القريبة من سواحلها، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف في كلمة له، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن البحرية تعتزم إعادة تسمية قيادة الأسطول الموجودة في قاعدة نورفولك بولاية فرجينيا، بـ “الأسطول الأطلسي”، بسبب الأنشطة الروسية في منطقة المحيط الأطلسي.
وشدد ” بريثويت” على ضرورة إعادة هيكلة القوة العسكرية، بما يتوافق مع التهديدات الراهنة.
وأشار إلى إجراء البحرية الأمريكية تغييرات في منطقة المحيط الأطلسي، انطلاقاً من التهديدات القائمة في الوقت الحالي.
وأكد أن تركيز قوة الأسطول الأمريكي في “نورفولك”، ينصب على التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة وحلفاؤها، عبر البحار.
وأوضح أن الأسطول الأطلسي الأمريكي، سيتوجه وفق قدرات ومهارات معينة، إلى الحدود الشرقية للبلاد، وستواجه محاولات الأسطول الروسي لفرض نفسه من جديد في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فعّلت، العام الماضي، أسطولها البحري الثاني بعد أن كانت قد ألغته في وقت سابق.
وخلال فترة الحرب الباردة، كان الأسطول الأطلسي الأمريكي، مسؤولاً عن السواحل الغربية والشمال الشرقي لأوروبا، ليتم إلغاؤه عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وبات مقراً لرسو السفن المشاركة في مكافحة الإرهاب.
قم بكتابة اول تعليق