بسط الجيش السوداني، بعد أيام من المعارك مع قوات ومليشيات إثيوبية، سيطرته على منطقة (أم الطيور) الحدودية مع إثيوبيا، بحسب ما أفاد سكان محليون لـ (إرم نيوز) يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وتعتبر إثيوبيا المليشيات الحدودية خارجة عن القانون، فيما يرجح البعض دعمها من الجيش الاثيوبي في مناطق الامهرا الإثيوبية المناصرة لرئيس الوزراء أبيي أحمد في الحرب ضد التيغراي.
وعزز الجيش السوداني انتشاره في الشريط الحدودي منذ اشتعال الحرب في اقليم التيغراي الحدودي مطلع الشهر الحالي ولجوء نحو 50 ألفا من المدنيين التيغراي إلى داخل الحدود السودانية. وكان السودان أعلن، في وقت سابق السبت، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا لـ“استعادة أراضيه المغتصبة“ في ولاية القضارف، شرقي البلاد، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوكالة: إن ”القوات المسلحة السودانية واصلت تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة في ولاية القضارف لإعادة الأراضي المغتصبة، والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقية 1902“.
قم بكتابة اول تعليق