نشرت قناة “تي آر تي” التركية، في تدوينة على “تويتر”، يوم 16 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، إن تركيا نجحت في اختبار نسخة جديدة من نظام الدفاع الصاروخي تحمل اسم “حصار إيه +”، مشيرة إلى أنها أصبحت جاهزة للإنتاج على نطاق واسع.
ونشرت القناة مقطع فيديو يرصد لحظة اختبار قدرة صواريخ المنظومة على إسقاط أهداف جوية معادية في الجو.
يقول موقع “أسيلسان”، موقع الشركة المصنعة للمنظومة الصاروخية التركية إن رادار المنظومة يمكنه التعرف على الأهداف الصديقة خلال الاشتباك مع أهداف معادية، مشيرة إلى أنه قادر على العمل على مدار الساعة في جميع الظروف الجوية.
وبينما تستطيع صواريخ المنظومة “حصار إيه” إسقاط أهدافها على بعد 15 كم، فإن النسخة “حصار – أو” تستطيع إسقاط الهدف الجوي المعادي، على بعد 25 كم، بحسب موقع الشركة المصنعة، بينما ستكون المنظومة “حصار – إيه +” أكثر تطورا.
ويقول موقع الشركة المصنعة للمنظومة الصاروخية، إن زمن استجابتها للتهديدات المعادية، لا يتجاوز 4 ثوان، وهي الفترة بين رصد الهدف وإطلاق الصاروخ نحوه، بينما لفت موقع “أرمي ريكوغنيشن” إلى أن وضع تلك المنظومة على مركبات متحركة سرعتها 65 كم/ الساعة، تمكن الجيش التركي من تحريكها إلى مواقع متقدمة، لحماية قوات عسكرية في نطاق يبعد عن مناطق تمركزها أكثر من 20 كيلومترا.
ويقول موقع “ميسيل ديفينس أدفوكسي” الأمريكي، إن صواريخ “حصار” التركية هي منظومة دفاع جوي، وأن النسخة السابقة “حصار إيه”، هي منظومة صاروخية، قصيرة ومتوسطة المدى، مجهزة بصواريخ “أرض – جو” مداها 15 كيلومترا، ويوجد منها نسخة تحمل اسم “حصار – أو”، مداها 25 كيلومترا.
ويمكن إطلاق صواريخ كل النسخ عموديا، من منصة إطلاق محمولة على مركبات متحركة وهي مجهزة برؤوس حربية شديدة الانفجار، تتعقب الهدف بواسطة نظام رؤية بالأشعة تحت الحمراء وأشعة الليزر، بحسب الموقع الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن تلك المنظومة تمثل أهمية استراتيجية كبيرة للجيش التركي، لأنها تستطيع العمل بصورة مستقلة، لمواجهة الأهداف الجوية، التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، يصعب على وسائل الدفاع الجوية البعيدة المدى إسقاطها.
وتحمل المنظومة صواريخ “أرض – جو” يمكنها إسقاط 5 أنواع من الأهداف المعادية، تشمل المقاتلات الحربية، والمروحيات، والطائرات المسيرة “الدرونز”، والصواريخ المجنحة، وصواريخ “جو – أرض”، التي تطلقها الطائرات ضد أهداف أرضية.
قم بكتابة اول تعليق