سامح الجلاد
تم توقيع العديد من الصفقات العسكرية بين الجانبين المصري والروسي شملت معظم أفرع القوات المسلحة المصرية ومنها القوات الجوية والبرية وقوات الدفاع الجوي وتقنيات الحرب الإلكترونية.
وفي الشق البحري الذي سنتحدث عنه حرصت مصر على مواصلة التدريبات وتبادل الخبرات مع الجانب الروسي كما قامت مصر بالتعاقد على أنظمة الدفاع الساحلي الروسية لحماية حُدودها البحرية.
كما أهدت روسيا لمصر لانش الصواريخ مولينيا “RKA-32 Molniya” المسلح بصواريخ موسكيت “p270″ الرهيبة، كما أن مصر تتابع عن كثب مشروع المروحية البحرية الهجومية كاموف كاتران Ka-52K” “Katran التي تخضع الآن للتطويرات والاختبارات والتجارب النهائية في المصانع الروسية من أجل دخولها مرحلة الإنتاج الكمي فتريد مصر ان تكون الكاتران هي المروحية الرئيسية على حاملات المروحيات ميسترال نظراً لقوة المروحية وخصائصها الاستثنائية وقدرتها على حمل الصاروخ الجوال “KH35UE” جو – سطح بمدى 260 كلم ورأس حربي خارق متشظي شديد الإنفجار يزن 145 كلغ وإذا قامت مصر بشراء المروحية الهجومية “Ka-52K Katran” ستقوم بشراء المعدات و التجهيزات و أنظمة الدفاع الخاصة بسفن الميسترال من روسيا أيضاً.
كما أن مصر تهتم بالغواصات كيلو الروسية “(Kilo Projet (636” لاستبدال الغواصات المصرية المتقادمة من فئة “روميو كلاس” الصينية وهي خير بديل نظراً لقوة تسليحها الرهيب، بالإضافة إلى ذلك تهتم مصر بسفينة الدورية البحرية “Project 22160” والتي تشارك بمناورة “جسر الصداقة 2020” وتحمل اسم “ديمتري روجاتشيف” من أجل إطلاع البحرية المصرية على أهم تفاصيلها. وتأمل البلاد أن يكتمل التعاقد عليها نظراً لقوتها وتطورها وتنوع تسليحها مع نقل تقنيات تكنولوجيا التصنيع إلى ترسانة الإسكندرية وتحتاج مصر ما لايقل عن 10 قطع من هذه الفئة.
بالإضافة إلى ذلك تستعد مصر للمشاركة في معرض الدفاع البحري الدولي العاشر عام 2021 في سانت بطرسبرغ بروسيا وسيكون أحد أقوى المعارض البحرية في تاريخ العالم ومن المتوقع أن الدب الروسي سيكون له نصيب الأسد من العقود التي سيتم إبرامها داخل المعرض نظراً للدعم والاهتمام الكبير الذي قامت به الحكومة الروسية مؤخرًا في تطوير قطاع الصناعة البحرية العسكرية الروسية مما ساهم في ظهور منتجات بحرية حديثة ومتطورة تكنولوجياً ومسلحة بأحدث أنواع الصواريخ والذخائر المُختلفة.
وستشارك مصر في معرض الدفاع البحري الدولي العاشر 2021 بأحدث منتجاتها البحرية مثل الكورفيت الشبحي “جويند” التي حصلت مصر على رخصة تصنيعه من فرنسا وسفينة الحرية 3 للنقل والشحن العسكري البحري وزورق الدورية “Swift Ship” و الزورق السريع “Rihb” وأيضًا عدة أنواع من الزوارق الغير مأهولة وغواصات نقل الضفادع البشرية وبعض التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات والإشارات البحرية.
قم بكتابة اول تعليق