صمم نظام مقلاع داود لإسقاط الصواريخ التي يتراوح مداها بين 100 و200 كيلومتر وصواريخ كروز والطائرات بلا طيار، وفق ما نقلت قال مسؤول امريكي اليوم ان صفقة بيع طائرات “F-35” ووسائل قتالية الى الامارات تسير بشكل جيد وسريع رغم استبدال الادارة المتوقع قريبا في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية.
وبحسب القناة فإن وزارة الدفاع الإسرائيلية بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية أعلنت، يوم 15 ديسمبر، أنهما أجريا سلسلة ناجحة من اختبارات الاعتراض لنسخة متقدمة من نظام “مقلاع داود” المتطور في الأسابيع الأخيرة، حيث اعترض النظام صواريخ كروز وصواريخ بالستية ضمن محاكاة في حقل تجريبي وسط البلاد.
وقادت التجربة شركة “رافائيل” للأنظمة الدفاعية المتطورة المملوكة للدولة في إسرائيل وحضرها سلاح الجو والبحرية الإسرائيلية، ووفقا لنتائج التجربة يواصل مهندسو التطوير تطوير قدرات النظام، وصمم نظام مقلاع داود لإسقاط الصواريخ التي يتراوح مداها بين 100 و200 كيلومتر وصواريخ كروز والطائرات بلا طيار، ويعد نظام الصواريخ لاعتراض الصواريخ الباليستية درعا متعدد المستويات تطورها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة كحصن لها في مواجهة إيران وحلفائها على الحدود مع إسرائيل، إضافة الى اعتراض صواريخ الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس الذي شاهد إحدى عمليات الاعتراض خلال التجربة إن “التجربة الناجحة اختبرت لأول مرة اعتراضا متعدد الطبقات متكامل لنظام الدفاع الإسرائيلي بأكمله. وهي واحدة من أكثر الأنظمة تقدما في العالم، وتوفر الحماية ضد التهديدات من الساحتين القريبة والبعيدة”. ورحب غانتس بالشراكة الأميركية المتمثلة بالإدارة في البيت الأبيض والكونغرس الذين يدعمون إسرائيل في تطوير هذه الإجراءات، ويساعدون في تعزيز تفوقها الأمني والعسكري في المنطقة.
ووصف موشيه باتيل، رئيس مديرية “حوما” في وحدة أبحاث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية بوزارة الأمن، سلسلة التجارب بأنها “لا مثيل لها في التعقيد، صواريخ كروز والطائرات بأنواعها والتهديدات الباليستية. لأول مرة، أثبتنا في سلسلة طويلة من التجارب استجابة مركبة ومتعددة الطبقات، والتي تشمل أنظمة الأسلحة القبة الحديدية والعصا السحرية ومقلاع داود، يعرف هذا النظام كيفية التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات واعتراضها، مع التنسيق الكامل والمتبادل بين الأنظمة وإمكانية اتصال متطورة”.
قم بكتابة اول تعليق