رد سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يوم الخميس على الانتقادات المتزايدة في الكونغرس بخصوص صفقة الأسلحة لأبو ظبي، محذرا من أنه إذا رفضت واشنطن تزويد بلاده بالأسلحة التي تحتاجها، سوف تضطر أن تلجأ الإمارات إلى “مصادر أخرى”.
وقال العتيبة في بيان “نفضل الحصول على أفضل المعدات الأمريكية أو سنحصل على أسلحة من مصادر أخرى حتى لو كانت أقل قدرة”.
وأضاف: “يتعلق الأمر بالتقدم في شرق أوسط أكثر استقرارًا وأمانًا. فهي تمكّن الإمارات العربية المتحدة من تحمل المزيد من العبء الإقليمي للأمن الجماعي، وتحرير الأصول الأمريكية لتحديات عالمية أخرى – وهي أولوية للولايات المتحدة من الحزبين”.
جاء البيان بعد أن أعلن السناتور الديمقراطي كريس مورفي أنه قدم تشريعًا مع السناتور بوب مينينديز والسيناتور راند بول، لإيقاف صفقة بقيمة 23 مليار دولار مع الإمارات، تتضمن طائرات “F-35” ودرونات “MQ-9 Reaper” وذخائر .
تم الإعلان من خلال موقع “Twitter” :
أطلع مسؤولو ترامب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، التي ينتمي إليها مورفي، على صفقة الأسلحة. ومع ذلك، أعرب مورفي عن أن المسؤولين لم يفصلوا كيف أن التكنولوجيا الأكثر حساسية لدينا مثل درونات “MQ-9 Reaper”وطائرات “F-35” لن تجد طريقها إلى روسيا والصين.
رفض العتيبة الادعاء بأن الإمارات لها علاقات وثيقة مع روسيا والصين ووصفها بأنها “مبالغة فادحة”.
وأشار إلى أن الإمارات تستضيف أسراب طائرات “F-35” الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي. وكتب العتيبة أن “الإمارات العربية المتحدة لديها علاقات اقتصادية ودبلوماسية مع كليهما، ولم تجرِ الإمارات عمليات شراء مع كل منهما إلا عندما لا تستطيع الولايات المتحدة توفير المعدات الحيوية”.
قم بكتابة اول تعليق