انتهت الرحلة التجريبية لصاروخ سبيس إكس التابع لمالك شركة تيسلا إيلون ماسك بعد أن انفجاره الأربعاء عند مرحلة الهبوط. وبرنامج التجارب الخاص بهذا الصاروخ يدخل في إطار مشروع ماسك الطموح لنقل الإنسان إلى المريخ على متن هذا الصاروخ في غضون أربع سنوات، وفق ما نقل موقع “يورو نيوز”.
المركبة الصاروخية التي صممت على شكل رصاصة، قامت بأكثر التجارب نجاحا حتى الآن وكانت تستعد للتحليق إلى ارتفاع ثمانية أميال نحو طبقة الستراتوسفير، أي أعلى بنحو 100 مرة من الرحلات السابقة.
ووصف إيلون ماسك، الملياردير الذي يقف وراء مشروع سبايس إكس هذه التجربة بـ “الصعود الناجح” وكتب على حسابه على تويتر “لقد حصلنا على جميع البيانات التي نحتاجها بعد هذه المهمة”.
وطار النموذج الأول الكامل الذي يبلغ طوله 50 متراً وقطره 9 أمتار، فوق خليج المكسيك بعد إطلاق ناجح. وبعد حوالي خمس دقائق، انقلبت المركبة بشكل جانبي كما كان مخطط لها، لكنها هوت مباشرة في هبوط حر إلى الطرف الجنوبي الشرقي من تكساس بالقرب من الحدود المكسيكية. واشتعلت محركات رابتور المستخدمة لكبح المركبة ومال الصاروخ للخلف في وضع مستقيم ولكنه انفجر عند الهبوط.
وبعد الاختبار، غرد ماسك “المريخ ، ها نحن قادمون!” وكان ماسك قد قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك “على الأرجح” فرصة واحدة من ثلاثة للنجاح الكامل لهذا الاختبار”.
وجاء اختبار الأربعاء بعد ثلاثة أيام من تشغيل أحدث محطة فضاء سبيس إكس وثاني رحلة يقوم بها رائد فضاء تابع لشركة خاصة انطلقت من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا.
وستارشيب هي في الواقع القطعة العليا من المركبة التي يأمل إيلون ماسك استخدامها لنقل الأنسان إلى القمر والمريخ. كما تعتزم سبيس إكس استخدام ستارشيب لوضع أقمار صناعية ضخمة في المدار حول الأرض، إلى جانب توصيل الأشخاص والبضائع إلى القمر والمريخ.
وفي وقت سابق من هذا العام، كانت سبيس إكس من بين المقاولين الثلاثة الرئيسيين الذين تم اختيارهم من طرف وكالة ناسا لتطوير مركبات هبوط على سطح القمر قادرة على إيصال رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2024.
قم بكتابة اول تعليق