أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في 14 ديسمبر 2020، فرض عقوبات على وكالة وزارة الدفاع التركية المسؤولة عن عقود الأسلحة.
أن القوات البحرية والبرية التركية تعتمد على مزيج تجهيزات من التصميمات الألمانية والأميركية والمحلية، فقد تكون القوات الجوية هي القوة التي تعاني بالشكل الأكبر من هذا القرار، حسب موقع “أيروتايم هاب” المختص بالطيران.
يتألف الأسطول الجوي التركي من طائرات أميركية الصنع، مثل “إف-16” و”إف 4″ للطائرات المقاتلة، و”لوكهيد هيركوليز” لطائرات النقل العسكري، وطائرة “إي 7 تي” كطائرة إنذار، وطائرة “بوينغ كي سي 135” للتزود بالوقود، ومروحيات من طرازي “بيل يو إتش 1″ و”سيكورسكي إس 70”.
ووفقا للموقع، فان الطائرات الأميركية التي تملكها تركيا، وتستطيع استخدامها بعد العقوبات، إلا أن عمرها طويل، ولن تعمر طويلا بدون توريد مستمر للأجزاء الحديثة، فمثلا أحدث طائرة من نوع “بوينغ كي سي 135” في الأسطول التركي، يعود عمرها لـ58 عاما، وبالرغم من إضافة التحديثات، فأن استمرارها أمر مستحيل من دون استيراد مستمر من واشنطن.
بالرغم من اسراع تركيا منذ مايو الماضي في شراء وتخزين قطع غيار “أف-16″، تحسبا للعقوبات، فإن ذلك لن يجدي كثير مع الوقت، وهو من ناحية أخرى علامة على الارتباك الذي أصبح يعاني منه العمود الفقري للقوات المسلحة التركية.
قم بكتابة اول تعليق