أعلنت المستشارة الألمانية ميركل أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيناقشون صادرات الأسلحة لتركيا مع الشركاء في حلف شمال الأطلسي وواشنطن، وذلك بعد أن ضغطت اليونان لفرض حظر أسلحة على أنقرة، وفق ما نقلت وكالة DW الألمانية.
اتفق زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددهم 27 دولة، على إعداد عقوبات محدودة على مواطنين أتراك بسبب اعتراض اليونان وقبرص على أعمال تنقيب تركية لكنهم أرجأوا المناقشات بشأن أي إجراءات أشد حتى مارس/آذار.
قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة (11 كانون الاول/ديسمبر 2020): “تحدثنا عن ضرورة بحث مسائل صادرات الأسلحة داخل حلف شمال الأطلسي. قلنا إننا نريد أن ننسق مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن تركيا”. وكثير من دول الاتحاد الأوروبي أعضاء في حلف شمال الأطلسي.
أصبح دول التكتل أشد انتقاداً لتركيا بخصوص عدة قضايا أبرزها دور أنقرة في ليبيا وشرائها منظومة دفاع جوي روسية. وذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة تتجه بالفعل إلى فرض عقوبات على تركيا بسبب صفقة منظومة الدفاع الروسية.
ورفضت وزارة الخارجية التركية ما وصفته بأسلوب الاتحاد الأوروبي “المتحيز وغير القانوني” بشأن العقوبات. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التخلص من ضغوط ما وصفها بجماعات الضغط المناوئة لبلاده، وقال إنه يعتقد أن من الممكن حل القضايا من خلال الحوار
وتشير بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إلى أن صادرات الاتحاد من الأسلحة والذخائر لتركيا سجلت فقط 45 مليون يورو (54.53 مليون دولار) في عام 2018 لكن مبيعات الطائرات بلغت عدة مليارات من الدولارات.
ف.ي/خ.س (رويترز، د ب أ)
قم بكتابة اول تعليق