أعلنت الإمارات العربية المتحدة في عام 1994، أنها تحتاج إلى 80 مقاتلة تتوفر فيها أحدث التقنيات المتاحة.
شركة Lockheed Martin
قدمت شركة Lockheed Martin أفضل تصميم للإمارات العربية تمت تسميته بصقر الصحراء.
وتم اقتراح استعمال محرك جنرال إلكتريك F110، وقمرة قيادة محسّنة مع مجموعة أكثر تقدمًا من شاشات العرض متعددة الوظائف والسائلة البلورية.
قالت دولة الإمارات العربية إنها غير معنية بالمقاتلة في حال فشلها وبدت مترددة من العروض التي قدمتها شركة Lockheed Martin خوفا من المنافسة. بدأت الشركة من جديد بالتفكير في تصميم جديد أكثر تقليداً لدولة الإمارات العربية. في هذا الوقت بالذات كان البنتاغون مهتماً بمشروع Joint Advanced Strike Technology كبديل محتمل للمقاتلات F-16 الذي تم تأجيله بسبب عدم وجود السيولة المالية وبسبب إعطاء أهمية كبيرة لمقاتلة صقر الصحراء.
اقترحت شركة لوكهيد البلوك 60/62 من F-16C/Ds للطلب الإماراتي، يعتمد البلوك 60/62 إلى حد كبير على الإصدار 50/52 السابق لكن سيكون له نظام استهداف وتصفح داخلي مماثل لنظام LANTIRN مع وجود رؤوس الاستشعار خارج الطائرة فقط .
تم تشغيل البلوك 60 بواسطة محرك جنرال إلكتريك F110-GE-129EFE (محرك المقاتلة المحسن) الذي يوفر 34000 رطل مع نمو ممكن إلى 36000 رطل سيتم تشغيل البلوك 62 بواسطة محرك Pratt & Whitney F100-PW-229A الذي يقدم 32000 رطل في اليوم مع إمكانية نمو يصل إلى 35900 رطل.
وسيتم تجهيز Block 60/62 بمجموعة مستشعرات Northrop Grumman ستستند إلى رادار APG-68 (V) 5، تم توفير الرادار Northrop Grumman AN / APG-80 والذي سيكون له صفيف نشط مع عدد كبير من وحدات الإرسال/ الاستقبال، ويمكن توجيه هذه الحزمة بشكل فوري تقريبًا مما يجعل من الممكن تداخل أنماط الرادار المختلفة، فعلى سبيل المثال يمكن للرادار البحث عن أهداف سطحية والقيام بتتبع التضاريس أثناء البحث في الوقت نفسه عن التهديدات المحمولة جواً.
تمت إزالة الأدوات الكهروميكانيكية القديمة من قمرة القيادة مع إضافة ثلاث شاشات بالألوان الكاملة.
بعد عامين من المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية، تم توقيع عقد بين الجانبين يشمل 80 مقاتلة.
- 55 مقاتلة ذات مقعد واحد
- 25 مقاتلة ذات مقعدين
يشمل مشروع Block 60 على خزانات وقود إضافية لتمنح صقر الصحراء إمكانية الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.
قامت أول مقاتلة من طراز Block 60 لسلاح طيران الإمارات العربية المتحدة برحلتها الأولى في 6 ديسمبر 2003 وحملت الرقم التسلسلي 3001 ودخلت السجل المدني لـ N161LM، وبدأ اختبار الطيران لشركة Lockheed Martin في أوائل عام 2004.
يتبع…
المصدر: منتدى التحالف لعلوم الدفاع
قم بكتابة اول تعليق