أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أنّه يفحص أنظمته الدفاعية، في أعقاب الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الولايات المتحدة، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في الحلف، أن خبراء يواصلون تقييم شبكات الكمبيوتر الخاصة بالحلف لتحديد وتخفيف أي مخاطر محتملة.
وأوضح المسؤول الذي لم يتم الكشف عن هويته أنه لم يتم العثور على أي دليل على وجود خطر ضد شبكات الحلف، مشيراً إلى أن الحلف لديه فرق رد سريع إلكتروني، في حالة جاهزية على مدار اليوم لمساعدة أعضاء الناتو، وتأتي تصريحاته في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير إخبارية عما يوصف بأنه أخطر هجوم سيبراني في تاريخ الولايات المتحدة.
وأظهر تحليل لسجلات الإنترنت، اطلعت عليه وكالة “رويترز” أن متسللين اخترقوا أنظمة شركة أمريكية لتقديم خدمات الإنترنت وحكومة محلية في ولاية أريزونا، في إطار حملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق جرى الكشف عنها هذا الأسبوع.
وكانت عملية الاختراق التي تسللت إلى برمجيات إدارة شبكة عامة طورتها شركة (سولار – ويندز كورب) تستهدف الوصول إلى مجموعة من الوكالات الحكومية الأمريكية.
وتلك العملية واحدة من أكبر عمليات الاختراق الإلكتروني على الإطلاق التي كُشف النقاب عنها ودفعت الفرق الأمنية حول العالم للمسارعة لاحتواء الأضرار الناجمة عنها.
وتظهر السجلات أن وزارات الدفاع والخارجية والداخلية كانت من بين أهداف عملية الاختراق بين مؤسسات ومنظمات أخرى في الولايات المتحدة.
ولم يتضح إن كانت عملية الاختراق قد نجحت بالفعل في الحصول على أي معلومات حساسة.
قم بكتابة اول تعليق