أعلنت القيادة المركزية الأميركية، يوم 30 ديسمبر الحالي، تحليق قاذفات “بي 52” في سماء الشرق الأوسط بهدف ردع أي عدوان، مضيفةً في بيان بأن نشر القاذفتين يوجه رسالة واضحة ورادعة إلى كل من ينوي إلحاق الأذى بالأميركيين أو مصالحهم.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، فرانك ماكنزي، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع، ولكن لا يجوز لأحد أن يقلل من القدرات الدفاعية لها.
وإنطلقت قاذفات القنابل العملاقة من قاعدة مينوت في ولاية نورث داكوتا، وهي مهمة الردع الثالثة التي تجري خلال 45 يوما. وأضاف ماكنزي أن الولايات المتحدة تواصل نشر قدراتها الجاهزة للقتال لردع أي خصم محتمل وبقوة وحزم، وفق ما نقلت قناة الحرة.
وحلقت مقاتلتان أميركيتان “بي-52” قادرتان على نقل أسلحة نووية فوق منطقة الخليج في العاشر من ديسمبر.
والأسبوع الماضي، أبحرت غواصة نووية أميركية أيضا في مضيق هرمز في عرض جديد للقوة حيال إيران مع اقتراب ذكرى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بطائرة مسيرة أميركية في العراق، وفي بيان أعلنت البحرية الأميركية التي عادة لا تكشف مواقع غواصاتها في العالم أن غواصة “يو إس إس جورجيا” يمكن تزويدها بـ 154 صاروخ توماهوك وقادرة على نقل 66 عنصرا من القوات الخاصة.
كما توجد حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز “بي 52” في المنطقة مؤخرا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.
قم بكتابة اول تعليق