كثف الجيش المصري تدريباته العسكرية خلال الفترة الأخيرة كـ “رسالة ردع” لبعض القوى الإقليمية، والتأكيد على جاهزية القوات المسلحة المصرية للتصدي لأية تهديدات، وأجرى الجيش المصري، منذ مطلع نوفمبر الماضي وحتى الآن تسعة تدريبات عسكرية مشتركة ثنائية وجماعية مع قوات دول أخرى، بحسب إحصائية أجراها مراسل وكالة أنباء “شينخوا” وفقا لبيانات رسمية للقوات المسلحة.
وجرت سبعة من هذه التدريبات في المياه الإقليمية المصرية، بمشاركة قوات من فرنسا واليونان وقبرص والإمارات والبحرين وبريطانيا والسعودية والأردن والسودان. وشاركت بعض هذه الدول في أكثر من تدريب مع مصر مثل اليونان فرنسا والإمارات والبحرين، بينما شاركت أمريكا وإيطاليا وألمانيا بصفة مراقب في أحد هذه التدريبات.
والجدير بالذكر ان مصر شاركت للمرة الأولى في تدريبات عسكرية خارج أراضيها، هي التدريب الجوي “نسور النيل – 1” في السودان، والتدريب البحري “جسر الصداقة – 3” في روسيا.
وإلى جانب التدريبات المشتركة، نفذت القوات المصرية خلال الفترة المذكورة ثلاث تدريبات ذاتية، آخرها يوم الإثنين 21 ديسمبر الحالي، حين أجرت إحدى وحدات الجيش الثالث الميداني المشروع التكتيكي “صمود – 16″، وتجري مصر 40 تدريبا عسكريا في المتوسط خلال العام مع الدول الصديقة.
تشهد منطقة شرق المتوسط توترا بين مصر واليونان وقبرص من جانب وتركيا من جانب آخر بسبب التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، والوضع الليبي، فلا بد أن تكون هذه المناورات العسكرية خلال الفترة الأخيرة “رسالة” تحذيرية شديدة اللهجة إلى الأخصام.
قم بكتابة اول تعليق