نقلت مصادر بالحرس الوطني القبرصي عن موقع “إنفوجنومون”، أن حادثة خطيرة تورطت فيها البحرية التركية وقعت خلال التدريبات العسكرية المشتركة “ميدوزا 2020” بين اليونان وقبرص ومصر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا صباح اليوم.
وقع الحادث بين فرقاطة تابعة للبحرية المصرية من طراز “أوليفر هازارد بيري” وفرقاطة تابعة للبحرية التركية.
ووفقًا لـ “OPEN TV”، فإن الفرقاطة التركية هي السفينة الشهيرة “كمال ريس” التي تعرضت للإهانة أيضًا في وقت سابق من هذا العام من قبل البحرية اليونانية.
حاولت الفرقاطة “كمال ريس” دخول منطقة التمرين البحري، فتم تحذير الفرقاطة بضرورة مغادرة المنطقة لكنها رفضت الانصياع للتعليمات، الأمر الذي لم يكن متوقعاً بالنسبة للأتراك، فاندفعت الفرقاطة المصرية مباشرة نحو الفرقاطة التركية في محاولة للتصادم، ففرت الفرقاطة “كمال ريس” التركية على الفور ولم تحاول الاقتراب من موقع التمرين مرة أخرى.
يُذكر أنه في 12 أغسطس، توترت الأمور ما بين تركيا واليونان عندما تعرضت الفرقاطة التركية “كمال ريس”، التي كانت ترافق سفينة الأبحاث “Oruç Reis” لضربة من فرقاطة “ليمنوس” اليونانية مما ألحق ضررًا بالغاً بالسفينة التركية ولم تتسبب هذه الحادثة بأي في ضرر في “ليمنوس”.
بعد أيام قليلة من الحادث، اتصل وزير الدفاع، “نيكوس باناجيوتوبولوس”، بـ “سالياريس” وهنأه ، قائلاً له: “مبروك، أنت محترف” ، وفقًا لما أوردته “جريك سيتي تايمز”.
وما يجعل من هذه الحادثة حادثة فريدة هو عمر السفينة اليونانية الذي يقارب الـ “38 عامًا”، والتي تُعتبر واحدة من أضعف السفن الحربية في البحرية اليونانية، على عكس الفرقاطة “كمال ريس” التي تعد واحدة من السفن الرئيسة في البحرية التركية.
قم بكتابة اول تعليق