أفادت وزارة الدفاع الروسية مؤخراً بأن أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية أبحر لتنفيذ تدريبات بكامل قوامه، في تحرك أثار اهتمام القوات الأميركية في المنطقة، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن التدريبات تشارك فيها الفرقاطان “الأدميرال غريغوروفيتش” و”الأدميرال ماكاروف”، وسفينة الدورية “ديمتري روجاتشيف” ، وسفينة الحراسة “بيتليفي”، وسفينتا الصواريخ الصغيرتان “أوريخوفو-زويفو” و”إنغوشيا”، إضافة إلى سفن الإنزال الكبيرة والسفن الصغيرة المضادة للغواصات والغواصات وكاسحات الألغام وسفن الإسناد.
والسفن المتجهة إلى البحر ترافقها مروحية وطائرات تابعة للطيران البحري، فيما تضمن تغطيتها أنظمة الدفاع الجوي التابعة لأسطول البحر الأسود.
ولفتت مناورات الأسطول الروسي انتباه الولايات المتحدة، حيث نفذت طائرة استطلاع استراتيجي أمريكية من طراز Boeing RC-135U Combat Sent، دوريات فوق منطقة التمرين، حسب موقع FlightRadar.
وأقلعت الطائرة من مطار قاعدة الناتو العسكرية في جزيرة كريت، وحلقت فوق مياه البحر الأسود، مقتربة من شبه جزيرة القرم، قبل أن تستدير فوق أراضي جورجيا وتتحرك في الاتجاه المعاكس.
وتنفذ طائرات تابعة للولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين بانتظام طلعات استطلاعية فوق البحر الأسود وتقترب من الحدود الروسية. وفي سبتمبر، اعترضت مقاتلة روسية من طراز “سو-27” طائرة استطلاع RC-135 تابعة للقوات الجوية الأمريكية والبريطانية في المنطقة.
قم بكتابة اول تعليق