دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة، تركيا لوقف إجراءاتها العدوانية التي تتعارض مع المصالح الأوروبية. ولوح بوريل، في مقال له نشر على موقع الاتحاد الأوروبي الإلكتروني باتخاذ إجراءات قوية ضد تركيا في حال استمر تدهور العلاقات معها، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز العربية.
وأشار “بوريل” إلى أن استمرار أنقرة بعمليات تنقيب شرقي المتوسط تسبب في مناخ سلبي، لافتا إلى أن الأجندة التركية الخارجية لا تتلائم مع سياسات الاتحاد الأوروبي. مأكداً أن الاتحاد يبحث إمكانية إطلاق حوار حقيقي مع تركيا بشأن القضايا العالقة.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن أمله في فتح “صفحة جديدة” بين بلاده والاتحاد الأوروبي، في أول اتصال بين الجانبين منذ فرضت بروكسل عقوبات على أنقرة الأسبوع الماضي.
وقالت الرئاسة التركية في بيان إنّه “في الوقت الذي تريد فيه تركيا فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، يبذل البعض جهوداً حثيثة لإثارة أزمات”.
وإذ دعا أردوغان إلى “إنقاذ” العلاقات التركية-الأوروبية من “هذه الحلقة المفرغة”، أعرب عن رغبته في “إعادة إطلاق” الحوار مع الاتّحاد الأوروبي من خلال “النظر إلى الوضع برمّته” و”على أساس المصالح المتبادلة”.
ونقل البيان عن الرئيس التركي قوله إنّ اتفاقية الهجرة التي أبرمتها تركيا والاتحاد الأوروبي في 2016 يمكن أن تشكّل نقطة انطلاق لخلق مناخ أكثر “إيجابية” بين الجانبين.
قم بكتابة اول تعليق