صرح وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، يوم الجمعة في 29 يناير الحالي، أن بلاده أوقفت بيع آلاف الصواريخ للسعودية والإمارات، مشيرا إلى التزام روما باستعادة السلام في اليمن وبهدف حماية حقوق الإنسان، وأضاف دي مايو في بيان: “هذا عمل اعتبرناه ضروريا ورسالة سلام واضحة تأتي من بلدنا. بالنسبة لنا احترام حقوق الإنسان التزام لا ينفصم”.
وفي هذا الإطار، قالت الشبكة الإيطالية للسلام ونزع السلاح، إن “قرار روما سيمنع بيع نحو 12700 صاروخ للسعودية”، مضيفة: “المبيعات المحظورة جزء من تخصيص إجمالي قدره 20 ألف صاروخ بقيمة تزيد عن 400 مليون يورو (485 مليون دولار) تم الاتفاق عليه في عام 2016 في ظل حكومة يسار الوسط بقيادة ماتيو رينزي”.
بدورهم، رحب نواب حركة “خمس نجوم” في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية الإيطالية بالقرار الحكومي، مشيرين إلى أنه “سبق أن صوتت لجنة الشؤون الخارجية، هنا في مجلس النواب، في ديسمبر الماضي، لصالح تمديد تجميد بيع الطائرات والذخائر والصواريخ للسعودية والإمارات، ومواد عسكرية بالتأكيد تم استخدامها في الماضي لاستهداف السكان المدنيين في اليمن”.
وأضافوا في مذكرة صدرت عنهم: “لقد وصل اليوم القرار الذي أردناه، لقد قررت الحكومة للتو إلغاء، وليس فقط تعليق، التصاريح الجارية لتصدير الصواريخ وقنابل الطائرات إلى السعودية والإمارات”.
يذكر أن الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن، أوقفت بعض مبيعات الأسلحة المعلقة التي قد تؤثر على حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
قم بكتابة اول تعليق