كشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، يوم 4 يناير/ كانون الثاني، عن اعتزام الجيش الإيراني إجراء مناورة ضخمة بالطائرات المسيرة لمختلف قوات الجيش، تشمل عدة مناطق حدودية.
ونقلت وكالات إيرانية بيانا للعلاقات العامة للجيش الإيراني أعلن خلاله عن ”إجراء مناورة ضخمة بدءا من غد الثلاثاء ولمدة يومين، وذلك بمشاركة مئات الطائرات المسيرة لمختلف الأسلحة، وتشمل: القوات الجوية والبحرية والبرية“.
وأشار بيان الجيش الإيراني إلى أن ”المناورة ستشمل مناطق سمنان الواقعة شمالي البلاد، فضلا عن نقاط مختلفة من الحدود الإيرانية، وستشهد المناورة مهام مختلفة من قبيل: العمليات الهجومية، والرصد، وحتى العمليات الانتحارية، وذلك على مستويات مختلفة من المدى القصير إلى المدى البعيد“.
ولفت البيان إلى أن ”هذه المناورة الضخمة تُعد أول تدريب مشترك للطائرات المسيرة التابعة للجيش الإيراني، كما ستضم المناورة معرضا للكشف عن عدد من منظومات الطائرات المسيرة المصنعة محليا في وزارة الدفاع الإيرانية، وذلك بحضور كبار قادة القوات المسلحة“.
وتأتي المناورة الإيرانية المزمع إجراؤها، الثلاثاء، في ظل التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وذلك وسط تحركات عسكرية أمريكية بالمنطقة، كان آخرها قرار واشنطن بإبقاء حاملة الطائرات ”يو إس إس نيميتز“ في مياه الخليج.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأحد، أن إبقاء حاملة الطائرات يأتي في ظل ”التهديدات الأخيرة“ من جانب إيران، الأمر الذي علقت عليه طهران بأنها ”سترد على أي تحركات ضدها“، وفق ما صرح به المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين.
قم بكتابة اول تعليق