أعلن الجيش المصري، في 11 كانون الثاني/ يناير، أن قواته البحرية استلمت الفرقاطة الشبحية الأولى، التي أطلق عليها اسم “بورسعيد “، وذكرت صفحة المتحدث العسكري المصري على “فيسبوك” أن الفرقاطة الجديدة من طراز “جوويند” من صنع شـركة “ترسانة الإسكندرية”.
وستنضم الفرقاطة “بورسعيد” إلى أسطول القوات البحرية المصرية، الذي يشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية، طبقا لأحدث النظم القتالية.
وقال الجيش المصري إن الاستعانة بهذه الفرقاطة تأتي ضمن جهوده في دعم القدرات القتالية والفنية لعناصره.
وجرى تسلم السفينة الحربية في مراسم حضرها، الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية.
وتعد الفرقاطة “بورسعيد” من أهم القطع البحرية التي تم بنائها في شركة “ترسانة الإسكندرية” بسواعد مصرية 100 في المئة بالتعاون مع شركة “Naval Group ” الفرنسية، التي تعد إحدى قلاع الصناعة الفرنسية في تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن، بحسب بيان الجيش.
وتتميز القطعة الحربية الجديدة بكونها من السفن القادرة على تنفيذ الأعمال القتالية المختلفة كما تمتاز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضاد للسفن والطائرات والغواصات.
قم بكتابة اول تعليق