نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع قوله إن معلومات حصلت عليها الولايات المتحدة بشكل سري تفيد بأن “قادة الجماعات التابعة لإيران التقوا بقادة في فيلق القدس الإيراني وإن كمية لا بأس بها من الأسلحة التقليدية المتطورة تدفقت عبر الحدود من إيران إلى العراق”، مضيفاً أن التهديدات التي تشكلها الجماعات “حقيقية للغاية”.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع، ان الوضع بأنه “الأكثر إثارة للقلق” منذ مقتل سليماني، وقال إن هناك مخاوف من هجوم معقد.
وأفادت محطة “سي إن إن” الإخبارية بأن المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية منقسمين بشأن الخطر الذي تشكله طهران والميليشيات التابعة لها في العراق.
ونقلت المحطة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه لا توجد أي خطط أو استعدادات يتم اتخاذها لشن عمل هجومي موجه ضد إيران”، مشيرين إلى أن “جهود تعزيز القوات الأميركية في المنطقة تهدف لردع الهجمات وليس توجيه ضربة استباقية”.
وكانت مصادر سياسية مطلعة كشفت لموقع الحرة في وقت سابق إن قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني اجتمع مع قادة أربع ميليشيات في بغداد الأسبوع الماضي، وطلب منهم الاستعداد لشن هجمات على مصالح أميركية في العراق في حال تم استهداف إيران من قبل الولايات المتحدة. والقادة الأربعة الذي جلسوا مع قاآني وفقا للمصادر، هم كل من زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وأمين عام “كتائب الإمام علي” شبل الزيدي وقائد كتائب حزب الله أحمد الحميداوي وزعيم ميليشيا النجباء أكرم الكعبي، وجميعهم مصنفون على قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة.
قم بكتابة اول تعليق