نشرت مجلة “فورين بوليسي”، ان تدخل روسيا وتركيا قد تدخلان في نزاع مسلح في إحدى مناطق العالم في عام 2021، كسوريا أو ليبيا أو حتى على الحدود الروسية.
و قال التقارير : “ليست روسيا وتركيا في حالة حرب، لكنهما غالبًا ما يدعمان أطرافًا متعارضة، كما هو الحال في سوريا وليبيا، أو يتنافسان على السلطة، كما هو الحال في القوقاز. أوقف الاتفاق الذي أبرم في مارس 2020 بين موسكو وأنقرة القتال في إدلب، آخر معقل تسيطر عليه المعارضة في شمال غرب سوريا، وأظهر مدى حاجة القوتين لبعضهما البعض. تقر أنقرة بأن هجومًا آخر للجيش العربي السوري قد يؤدي إلى تدفق هائل لمئات الآلاف من السوريين إلى تركيا، وهذا الهجوم هجومًا يعتمد على الدعم الجوي الروسي، وبالتالي يمنح موسكو حق النقض (الفيتو) بحكم الأمر الواقع على مثل هذه العملية”.
بالنسبة للوضع في ليبيا، يُعتبر الصراع هنا بين روسيا وتركيا غير مرجح. الجيش الروسي ليس موجود في ليبيا، على الرغم من أن الجيش الوطني الليبي يستخدم بنشاط خدمات الشركات العسكرية الخاصة الروسية والأسلحة الروسية.
يُطلق على القوقاز مكان آخر للصراع المحتمل بين روسيا وتركيا، هذه الاستنتاجات ترجع في المقام الأول إلى حقيقة أن التوترات لا تزال قائمة في كاراباخ، وأي استفزاز قد يؤدي إلى هجمات جديدة من الجانب الأذربيجاني وتركيا على بقية NKR التي نصبت نفسها بنفسها، ناهيك عن حقيقة أن الجيش التركي موجود على مسافة لا تتعدى 10 كيلومترات من الحدود مع أرمينيا.
وذكرت الصحيفة: “كما شاركت روسيا وتركيا في حرب ناغورنو كاراباخ. تمتلك روسيا تحالفًا عسكريًا مع أرمينيا، لكنها تجنبت الانحياز للجانبين وحققت في النهاية وقفًا لإطلاق النار أنهى القتال. قدمت تركيا دعماً دبلوماسياً وعسكرياً لأذربيجان، بمساعدة طائرات من دون طيار تركية، مما ساعد على قمع مواقع الدفاع الجوي الأرمني”.
في الوقت نفسه شهدت العلاقات بين تركيا وروسيا في الأشهر الأخيرة فتورًا خطيرًا، رغم عدم وجود سبب حقيقي للمواجهة.
قم بكتابة اول تعليق