طرحت المؤسسات المعنية بمصر مناقصة تبحث بها عن موردين من الولايات المتحدة والصين وإيطاليا لتزويدها بطائرات من دون طيار متقدمة، لكن بشرط أساسي وهو نقل وتوطين التكنولوجيا إلى مصر.
وبحسب المعلن فقد تقدمت مجموعة من الشركات متمثلة بأنتاجها فالصين بطائرة “CH-5” والولايات المتحدة بي طائرة “MQ-9” وأيطاليا توريد وتوطين صناعة الإلكترونيات الوسيطة بهذا المجال.
ورجح بعض المتخصصين أن الصفقة في النهاية ستكون لصالح الصين. فالولايات المتحدة سيكون لها تحفظات سواء قبل أو بعد الإتفاق. أما الصفقة مع أيطاليا فليست مضمونة وقد يتعرقل مسار تنفيذها.
وبسبب إستقلالية قرار الصين وتعاونها السابق المثمر مع مصر، ودور مصر بالشرق الأوسط سيجعل من الشراكة والتعاون بين هاتين البلدين بالأمر المرجح.
الطائرة من دون طيار “Ch-5”
الطائرة من دون طيار “Ch-5” هي أول درون قتالي ثقيل تمتلكه مصر حصلت عليه بعدد يقارب 20 قطعة. وتُعد أقوى درون مصري مسلح لدى القوات الجوية المصرية.
الدرون يمكنه حمل حتى 1 طن من الأسلحة 16 إلى 24 صاروخ مضاد للدروع، ويمكنه البقاء في الجو لمدة تصل إلى 60 ساعة يومين ونصف والتحليق حتى مدى 6500 كم و 10000 كم حسب حمولته.
وسيتم تطويره ليكون قادر على التحليق لمدة 120 ساعةوحتى مدى 20.000 كم.
يتم التحكم في الدرون عبر وصلة بيانات بصرية من محطة التحكم وتعطيه مدى 300 كم أو التحكم به عبر قمر اتصالات ليعطيه مدى مفتوح.
ويمكن للمركبة الجوية بدون طيار “CH-5” أن تقوم بأدوار الاستطلاع والمراقبة والدوريات وتحديد المواقع المستهدفة ومهمات القصف، وفقًا لمطوريها، علوم الفضاء الصينية وشركة التكنولوجيا “CASC”.
قم بكتابة اول تعليق