تصنف مقاتلة “إف – 35” ضمن طائرات الهيمنة الجوية التي تنتمي إلى الجيل الخامس، وتعد واحدة من أخطر المقاتلات الحربية في القوات الجوية الأمريكية والعديد من دول العالم وتصل تكلفتها إلى نحو 180 مليون دولار.
ويتم تطوير الطائرة في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة دول أخرى بينها إسرائيل التي حصلت على عشرات الطائرات من هذا الطراز.
ولم تكن ضمن الدول المشاركة في برنامج تصنيع الطائرة، إلا أنها تريد الحصول عليها ضمن صفقة عسكرية كبرى تتجاوز قيمتها 23 مليار دولار أمريكي، بحسب مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية.
ورغم وجود محاولات فاشلة داخل الكونغرس لتعطيل الصفقة، إلا أن كلارك كوبر، مساعد وزير الشؤون العسكرية والسياسية بوزارة الخارجية الأمريكية، قال أمس الجمعة إنه “من المحتمل أن يتم توقيع صفقة بيع مقاتلات “إف – 35″ إلى الإمارات قبل رحيل ترامب”.
ومن المقرر أن يترك ترامب البيت الأبيض يوم 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، عقب أداء الرئيس المنتخب جو بايدن لليمين الدستورية في ذات اليوم.
وتؤكد إدارة بايدن، على ضمان التفوق النوعي لإسرائيل في الشرق الأوسط، وفقا لما قاله أنتوني بلينكن، وزير الخارجية في إدارة بايدن القادمة”.
وتقول مجلة “ديفينس نيوز” إن الصفقة تشمل طائرات مسيرة وذخائر عسكرية إضافة إلى الطائرات الحربية “إف – 35”:
- تقدر قيمة الصفقة بـ 23 مليار و370 مليون دولار، بحسب “ديفينس نيوز”.
- تشمل الصفقة أكثر من 50 طائرة “إف – 35 إيه”.
- يقدر ثمن الطائرات بـ 10 مليارات و400 مليون دولار.
- تشمل 18 طائرة مسيرة طراز “إم كيو – 9 بي”.
- يقدر ثمن الطائرات المسيرة بـ 2 مليار و970 مليون دولار.
- تتضمن الصفقة ذخائر عسكرية بينها صواريخ “جو – جو” وصواريخ “جو – أرض”
- تقدر قيمة الذخائر الحربية بـ 10 مليارات دولار.
- جرت محاولات لتعطيلها داخل الكونغرس بذريعة أن علاقات الإمارات مع روسيا والصين ربما تتسبب في تسريب معلومات عن أسرار عسكرية حساسة إلى تلك الدول.
- يتذرع آخرون بأنها ربما تخل بالتوازن العسكري في الشرق الأوسط وأنها قد تحرم إسرائيل من ميزة التفوق النوعي في الأسلحة العسكرية.
- ولم يصرح الرئيس جو بايدن، علنا، عن الصفقة الإماراتية، لكن أنتوني بلينكن وزير الخارجية القادم، الذي اختاره بايدن، أوضح قبل الانتخابات أن “إدارة بايدن ستدرس بصورة دقيقة تفاصيل الصفقة”، موضحا أن إدارة بايدن ستعمل على ضمان التفوق الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
- وفي وقت سابق، أكد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة رون دريمر “ارتياح” بلاده للمضي قدما في الصفقة العسكرية المقترحة بين الإمارات والولايات المتحدة، والتي تتضمن شراء طائرات “إف-35”.
- وقال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن صفقة الأسلحة مع الولايات المتحدة مهمة في حماية مصالح البلدين المشتركة في مواجهة الخصوم المشتركين.
وتعد مقاتلات “إف – 35” من الطائرات التي يتجاوز مداها ألف كيلومترا وسرعتها نحو ألفي كيلومترا، وتستطيع تنفيذ مهام الهيمنة الجوية وقصف أهداف أرضية، وتحلق على ارتفاعات تصل إلى 20 ألف متر، كما أنها تمتلك قدرات شبحية تجعل اكتشافها للرادارات غير ممكن، لكن هذه الطائرة لم يتم اختبارها حتى الآن في حروب حقيقية.
وتمتلك العديد من الدول تلك الطائرة، وكانت تركيا من بين الدول المشاركة في تصنيعها قبل أن يتم استبعادها بسبب صفقة صواريخ “إس – 400” الروسية، التي ترفضها الولايات المتحدة الأمريكية.
سبوتنيك
قم بكتابة اول تعليق