هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الدوحة ترغب في شراء المقاتلة الشبحية “إف-35”.
طلبت قطر رسمياً الحصول على الطائرات المتطورة لتكملة أسطولها الحالي، وستسمح إضافة “إف-35” لقطر بالتخلص التدريجي من بعض الطائرات القديمة الذي يضم طائرات من طراز “ألفا جيتس”، و”ميراج 2000″، و”داسو رافال”، إضافة إلى الطائرات المنتظرة من طرازات “إف-15 إي سترايك إيغلز”، و”يوروفايتر تايفون”.
لا ترغب قطر بالتأكيد في أن تتأخر في مجال السلاح الجوي، في حال حصلت الإمارات فعلياً على طائرات “إف-35″، ورغم أن علاقتها هي أقل توتراً مع إيران مقارنة بالسعودية ومعظم دول الخليج، فإن الدوحة تريد أن تكون في وضع أفضل عسكرياً في هذه المنطقة المضطربة حال ساءت الأمور.
وبعد المصالحة الخليجية فإن العلاقات بين البلدين تتحسن ببطء بعدما انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما في يونيو/حزيران 2017، في أعقاب الأزمة الدبلوماسية القطرية، التي شهدت قطع السعودية والبحرين ومصر أيضاً العلاقات مع قطر بسبب ادعاءات بدعم قطر للإرهاب، وعلاقتها بتركيا وإيران، وهي مزاعم نفتها الدوحة.
قم بكتابة اول تعليق