تمثل طائرات “بي – 52” القاذفة الاستراتيجية الرئيسية للجيش الأمريكي، التي تمكنه من تنفيذ هجمات تقليدية ونووية متوسطة المدى. وتتميز بقدرات متنوعة تشمل حمولة ضخمة من الأسلحة ومدى طويل وقدرة على إيصال الأسلحة النووية والتقليدية، بحسب موقع “شركة بوينغ” الأمريكية.
وتصنف “بي – 52” ضمن القاذفات الاستراتيجية الثقيلة وتعمل بـ 8 محركات، وتصل المسافة بين طرفي جناحيها إلى 56.4 مترا وطولها 48.5 مترا وارتفاعها 12.4 متر، بحسب موقع “بوينغ”.
ويتجاوز وزنها 83 طن وحمولتها أكثر من 31 طن من الأسلحة وتصل سرعتها إلى 650 ميل/ ساعة (نحو 1100 كلم/ ساعة)، ويصل مدى الطائرة إلى نحو 14 ألف كيلومترا، ويمكنها التحليق على ارتفاعات تتجاوز 15 ألف متر.
ويتكون طاقم الطائرة من 5 أفراد، وتضم حمولتها قنابل نووية وتقليدية وأسلحة ذكية وألغام وقذائف وصواريخ مجنحة تحمل رؤوس نووية، ومن المتوقع أن تبقى في الخدمة في الجيش الأمريكي لعقود.
بدأ إنتاج الطائرة عام 1952 ودخلت الخدمة مع القوات الجوية الأمريكية في عام 1954، وكان لها دور محوري في حقبة الحرب الباردة وحرب فيتنام وحرب الخليج الثانية كما شاركة في عمليات مكافحة الإرهاب، بحسب موقع شركة “بوينغ”، المصنعة للطائرة، الذي أوضح أن الإسم الرسمي للطائرة هو “ستراتوفورتريس”.
بدأت عملية إعادة تجهيز قاذفات “بي – 52” بالصواريخ بدلا من القنابل منذ نصف قرن، عندما شكك الجيش في قدرة القاذفة على التغلب على أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، بحسب موقع “درايف” الأمريكي، الذي أوضح أنها تحمل صواريخ مجنحة يمكن إطلاقها على مواقع العدو من خارج نطاق دفاعاته الجوية.
قم بكتابة اول تعليق