نقل موقع “Defense News” عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، قررت تجميد بيع دفعتين من الذخائر الحربية الدقيقة بقيمة 760 مليون دولار للسعودية.
وقال الموقع، في تقرير نشره في 5 فبراير/ شباط الحالي، إن “إدارة بايدن جمدت لوقت غير محدد بيع دفعتين من الذخائر عالية الدقة للسعودية بقيمة 760 مليون دولار في إطار السياسة الجديدة الهادفة إلى وقف العنف في اليمني”، موضحاً أن القرار يشمل صفقتين.
يخص الاتفاق الأول، الذي تمت المصادقة عليه في ديسمبر من العام الماضي من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، بيع 3 آلاف قنبلة صغيرة القطر من نوع “GBU-39” تصنعها شركة “Boeing” مقابل 290 مليون دولار.
والصفقة الثانية، التي تبلغ قيمتها 478 مليون دولار، تشمل بيع 7 آلاف قنبلة موجهة عالية الدقة تطلق من الطائرات من طراز “Paveway IV” تصنعها شركة “Raytheon Technologies”.
أبلغ المدير التنفيذي لـ”Raytheon Technologies”، غريغ هيس، المستثمرين في اتصال هاتفي أجري يوم 26 يناير بأن شركته تتخلى عن “منظومة أسلحة هجومية” لمشتر غير محدد في الشرق الأوسط حيث لم تكن تعتقد أنها ستحصل على السماح من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأشار التقرير إلى أنه من غير المستبعد أن يتم تجميد أو إلغاء باقي مبيعات الأسلحة للسعودية مستقبلا في ظل إعلان إدارة بايدن المراجعة الكاملة للصفقات ذات الصلة التي أبرمها فريق سلفه، الرئيس السابق، دونالد ترامب، والذي دفع عمليات بيع عدة أنواع المعدات العسكرية للمملكة رغم اعتراضات الكونغرس.
وفي هذا السياق نقل الموقع عن متحدث باسم البيت الأبيض: “كل مبيعات الأسلحة للسعودية ستعود إلى إطار العمليات والأوامر التقليدية”.
ولفت التقرير إلى أن هذه التطورات تأتي بعد أن أعلن بايدن، أمس الخميس، وقف دعم بلاده لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.
لكن هذه السياسة تفتح الباب أمام مبيعات الأسلحة التي تعتبر حيوية لضمان قدرات المملكة على الدفاع عن نفسها.
المصدر: Defense News
قم بكتابة اول تعليق