كتب فيكتور بارانيتس، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول تجنيد المخابرات الأمريكية ضباطا أوكرانيين لأعمال ضد روسيا.
وجاء في المقال: لو لم يتم تسريب نسخ من وثائق جهاز الأمن الأوكراني الرسمية، على الشبكة الاجتماعية، لظن المرء أن كل هذا مزيف: فقد كشف ضباط مكافحة التجسس عن تجنيد الأمريكيين 170 من أصل 350 ضابطا تم تدريبهم في الولايات المتحدة، في العام 2020. حاولت إدارة أمن الدولة على الفور “مسح” هذه المعلومات السرية والمخزية بالنسبة لكييف، لكن كما يُقال، كان العصفور قد حلق بعيدا.
إلى ذلك، وللسبب نفسه، اندلعت فضيحة أجبرت رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي على الإدلاء بدلوه.
أما الأمريكيين، فقد جندوا أشخاصا محددين. وبالدرجة الأولى أولئك الذين يتقنون اللغة الروسية وحصلوا على علامة ممتازة في الترتيب النهائي. وأيضا أولئك الذين عاشوا أو خدموا في شبه جزيرة القرم حتى العام 2014، أو لديهم أقارب في روسيا. وبالتالي، فليس من الصعب التكهن بأن مثل هذه الوحدة سوف تستخدم من قبل المخابرات الأمريكية بطرق مختلفة: من إرسالها إلى روسيا لأغراض سرية أو حتى تخريبية، بما في ذلك، بالطبع، في شبه جزيرة القرم، إلى بث الشائعات في الإذاعات ووظائف استخباراتية، أو مترجمين أو مستشارين.
وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قد دقت، من عامين فحسب، نواقيس الخطر: فقد عبّر حوالي 18 ألف رجل عسكري محترف عن رغبتهم في ترك الجيش. وأما اليوم، فعددهم يفوق ذلك.
المصدر: روسيا اليوم
قم بكتابة اول تعليق