قد تعاني الصناعة العسكرية الأمريكية من أضرار جسيمة في حال وضعت الصين قيودا على تصدير المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وهو ما تبحثه الصين الآن حسب مصادر إعلامية.
قال جان روي، وهو خبير إحدى شركات الخدمات الاستشارية الصينية، أنه يرى إمكانية أن يكون صناع الأسلحة الأمريكيون من الأوائل الذين تضع السلطات الصينية قيودا على توريد المعادن الأرضية النادرة لهم، وفق ما نشرت صحيفة “في بي كا” الروسية.
وهذا سيلحق أضرارا كبيرة بالصناعة العسكرية الأمريكية عامة وصناعة طائرات “إف-35” خاصة مع العلم أن المقاتلة الواحدة من طراز “إف-35” تحتاج إلى 417 كيلوغراما من المعادن الأرضية النادرة.
يذكر أن الصين تملك ثلث احتياطات العالم فقط من المعادن النادرة، ولكن 80 في المائة من واردات الولايات المتحدة من تلك المعادن تأتي من الصين.
وتجدر الإشارة إلى أن احتمال وقف توريد المعادن النادرة للولايات المتحدة ليس المشكلة الأولى التي تعيق دخول هذه الطائرة الخدمة العسكرية. فقد كشفت “ميليتري ووتش” أن وزارة الدفاع الأمريكية ليست راضية عن جودة محرك “إف-35”.
وليس هذا فقط، بل هناك مشكلة أخرى تتعلق بعدم قدرة شركة “برات اند ويتني” على إنتاج العدد اللازم من المحركات.
قم بكتابة اول تعليق