سلطت رئيسة الاستحواذ المنتهية ولايتها في البنتاغون إيلين لورد، الضوء على حالة برنامج طائرات الجيل الخامس الأمريكية “F-35 Joint Strike Fighter” والمشكلات الكبيرة التي يواجهها، في مقابلة مع مجلة “militarywatch”.
صرحت المسؤولة السابقة في وزارة الدفاع الأمريكية في المقابلة مع المجلة، أنه “على الرغم من أن الطائرة “إف-35” قد تم تصميمها كمقاتلة منخفضة التكلفة ومنخفضة التكلفة بالنسبة للصيانة لتكون بمثابة نظير أخف وزنا وأرخص وأقل تكلفة من طائرات “إف-22″، إلا أن تكاليف التشغيل ومتطلبات الصيانة للطائرة كانت مرتفعة للغاية بالمقارنة مع باقي المقاتلات من نفس النوع الأمر الذي أثر على معدلات الإنتاج بشكل كبير”.
واعتبرت المسؤولة أن هذه المشكلات جعلت البنتاغون يحذر من “أن الحفاظ على أسطول “إف-35″ قد لا يكون في متناول الجميع، مع الإشارة إلى احتياجات الصيانة العالية لكل ساعة تشغل واحدة والتي تبلغ حوالي 31000 دولارا أمريكيا”.
ونوهت المسؤولة إلى أنه، تم تصنيع مقاتلات الجيل الخامس “إف-35” من أجل تخفيض تكلفة ساعة التشغل الواحدة لدى مقاتلات الجيل الرابع “إف-22” إلا أن الأخيرة تكلف صيانة ساعتها التشغيلية حوالي 7700 دولار في ساعة العمل، ولديها معدلات استعداد أعلى في الأسطول الأمريكي على الرغم من وجود المئات في الخدمة بسبب تصميمها البسيط منخفض التكلفة.
وأكدت رئيسة الاستحواذ المنتهية ولايتها تنفيذ نسبة 36% من القدرة الكاملة لمهمة طائرات الجيل الخامس، وقالت “نحن نسعى جاهدين لتكون بنسبة 50% للأسطول”.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذا التصريح يشير إلى أن “ثلثي الأسطول تقريبا غير جاهز من الناحية التشغيلية”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي السابق، جيمس ماتيس، قد حدد في عام 2018 الهدف التشغيلي لمقاتلات الجيل الخامس بنسبة 80٪ من معدلات الاستعداد القتالي للولايات المتحدة، لكنه فشل بتحقيق هذه النسبة، بحسب الصحيفة.
وتسبب الفشل الكبير بتحقيق نسبة تشغيل عالية لهذه المقاتلات للتخلي عن هذا الهدف، ولا تزال نسبة تشغيل المقاتلات من الجيل الخامس منخفضة جدا.
وعزت رئيسة الاستحواذ هذا الانخفاض بنسبة التشغيل لوجود مشكلات في كل من وحدة الطاقة لمحرك مقاتلة “إف 35” وجهاز المظلة.
وسلطت لورد الضوء على المشاكل طويلة الأمد التي عانى منها البرنامج مع تقشير الطبقات الخارجية للمظلة الخاصة بالمقاتلة بعيدًا عن قاعدتها.
قم بكتابة اول تعليق