على الرغم من الانتشار الواسع للجيش السوداني في منطقة الفشقة الحدودية مع اثيوبيا وسيطرته الميدانية واستعادته لغالب اراضيه، الا ان الوضع على الأرض لا يخلو من التوتر، فالمليشيات الأثيوبية المدعومة من الجيش الفدرالي تنفذ عمليات داخل العمق السوداني كان اخرها نهار اليوم بمنطقة العلاو، فقد فيها الجيش السوداني عددا من افراده سبقتها أمس الأول عملية في منطقة جبل حلاوة راح ضحيتها ضابط برتبة ملازم وعدد من الجنود.
الجيش السوداني رد على الهجومين وقال أنه احدث خسائر كبيرة وسط القوات الأثيوبية، وقد تزامن ذلك مع زيارة وفد عسكري سوداني عال اكد على سودانية اراضيه واستعداده لاي تصعيد اثيوبي.
عضو مجلس السيادة السوداني يؤكد قدرة قواته على الصمود واستعدادها التام لاي حرب محتملة.
ويتزامن هذا التصعيد مع حملة اعمار وتنمية تنفذها الحكومة السودانية في المناطق التي استعادها الجيش، مع تاكيد من مواطني الفشقة على رفضهم لاي شكل من أشكال التفاوض يمكن ان يعيد الاثيوبين لمناطقهم مرة اخرى.
ويعضد من دور الجيش السوداني حملة اسناد شعبي ضخمة اضافة للتعزيزات القتالية واعادة الانتشار في اكثر من منطقة مع الوضع في الاعتبار ما تحدثه الهجمات الأثيوبية من حالة توتر تنذر في كل مرة بقرب وقوع الحرب.
قناة العالم
قم بكتابة اول تعليق