يُعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك مخزونا يتضمن حوالي ستين سلاحا نوويا، بما في ذلك ترسانة قوية ومتنامية باطراد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بحسب موقع “ناشيونال إنترست”.
وعدد الموقع في تقرير ثلاثة من أقوى نماذج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية:
هواسونغ 14 (Hwasong-14)
وهو عبارة عن صاروخ متنقل عابر للقارات يعمل بالوقود السائل، تم إطلاقه لأول مرة في صيف عام 2017.
وزعمت كوريا الشمالية أن الصاروخ يمكن أن “يضرب أي مكان على وجه الأرض”، ومع مدى يصل إلى حوالي 10 آلاف كيلومتر، فهو أول صاروخ كوري شمالي قادر على الوصول إلى البر الرئيسي لأمريكا الشمالية.
وعلى الرغم من أن هواسونغ 14 يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام لقدرات كوريا الشمالية في الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM)، إلا أن موثوقية الصاروخ موضع تساؤل بين الخبراء العسكريين.
هواسونغ -15 (Hwasong-15)
تشترك صواريخ “هواسونغ -15” في العديد من الخصائص التقنية مع صواريخ هواسونغ 14، فهي تستخدم أنظمة دفع مماثلة.
ومع ذلك، فإن “هواسونغ -15” تتفوق على الصواريخ السابقة في معظم مجالات الأداء، حيث تتميز بمدى أكبر بكثير يبلغ حوالي 13 ألف كيلومترا وقادرة على إيصال حمولة 1000 كيلوغرام، كما أنها توفر نظام تحكم محسنا بشكل كبير.
هواسونغ -16 (Hwasong-16)
كشفت كوريا الشمالية النقاب عن هذا الصاروخ الباليستي العابر للقارات الخارق، الذي يشار إليه باسم “هواسونغ -16″، في عرض عسكري أقيم في أكتوبر 2020 للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لحزب العمال الكوري الشمالي.
ويدعم “هواسونغ -16” الذي يعد أحدث صاروخ في كوريا الديمقراطية حمولة أكبر بكثير من الصواريخ السابقة تتراوح من 2000 إلى 3000 كيلوغراما.
ولكن لا يمكن لهذا الصاروخ الطيران لمسافات طويلة ولديه فقط عدد قليل من مسارات التنقل المتاحة، مما يجعل تحركاته أكثر قابلية للتنبؤ.
وبالمقارنة، فإن صواريخ “هواسونغ -15” أكثر قدرة على الحركة بشكل ملحوظ ولا تزال قادرة تماما على إحداث أضرار كارثية بحمولتها البالغة 1000 كيلوغراما.
ومثل كل سابقاتها، تعمل “هواسونغ -16” بالوقود السائل، وتتحدى توقعات الخبراء الغربيين بأن كوريا الشمالية مستعدة أخيرا لتحقيق قفزة في تكنولوجيا الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب.
قم بكتابة اول تعليق