ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام SIPRI، في تقرير له صدر اليوم الإثنين 15 مارس/آذار الجاري، أن شحنات الأسلحة الدولية كانت ثابتة في الفترة من 2016 إلى 2020، ولكن الوضع مختلفاً في الشرق الأوسط، حيث زاد فيها حجم شحنات الأسلحة الرئيسية 25% في 2016-2020 مقارنة بالفترة من 2011 إلى 2015.
وتشير الإحصاءات إلى أن الإنفاق الدفاعي في منطقة الخليج قفز بنسبة 5.4% في عام 2020 عن العام السابق إلى 100 مليار دولار، وما يقرب من نصف (47%) من عمليات تصدير الأسلحة الأمريكية ذهب إلى الشرق الأوسط. لكن من المتوقع أن ينخفض إلى 90.6 مليار دولار في عام 2021 و89.4 مليار دولار في عام 2022.
وقال المعهد إن روسيا، ثاني أكبر مصدر في العالم، تراجعت مبيعاتها بنسبة 22% مقارنة بالفترة من 2011 إلى 2015، ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض كبير في واردات الهند.
وجاءت فرنسا، ثالث أكبر دولة مصدرة للسلاح في العالم، بنسبة 8%، بعد أن سجلت عدة صفقات كبيرة مع الهند ومصر وقطر.
قم بكتابة اول تعليق