يتوقع أن تبدأ روسيا عام 2023 في اختبار صاروخ فرط الصوتي الجديد وهو صاروخ “غريملين” متوسط المدى، بحسب روسيا اليوم.
أعلن ذلك المحلل العسكري في مجلة ” أرسينال أوتيشيستفا” (ترسانة الوطن)، أليكسي ليونكوف.
يذكر أن الجيش الروسي يمتلك في الوقت الراهن صاروخ “كينجال” فرط الصوتي الذي قد تم تزويد مقاتلة “ميغ – 31” به. إلا أن أبعاده لا تسمح للمقاتلة بحمل أكثر من صاروخ واحد يركب خارج جسم الطائرة. وينتهي في الوقت الراهن اختبار “صاروخ “تسيركون” فرط الصوتي البحري المضاد للسفن. لكن مدى عمله لا يزيد عن 500 كيلومتر.
وقال المحلل العسكري إن من مميزات الصاروخ فرط الصوتي الجديد أبعاده الصغيرة، ما يسمح بوضعه داخل جسم الطائرة التي تحمله.
وأشار المحل إلى أن معظم المواصفات التقنية التكتيكية للصاروخ تعتبر سرا عسكريا. لكن يتوقع أن تحمل “غريملين” مقاتلات مثل “ميغ – 31″ و” سو- 30 “و”سو-35″ و”سو- 57” للجيل الخامس. ومن غير المستبعد أن تحمله كذلك قاذفة “تو-22 إم 3” بعيدة المدى التي يمكن أن تحمل بضعة صواريخ من هذا النوع.
ويمكن أن يستخدم الصاروخ فرط الصوتي الجديد ضد الأهداف البرية والبحرية والجوية على حد سواء وسيبلغ مدى إطلاقه 1500 كيلومتر وسيحلق الصاروخ بسرعة 5 ماخ، ما يعادل نحو 6 آلاف كيلومتر في الساعة.
وافترض الخبراء أن صاروخ “غريملين” سيزود برأس قتالية شديدة الانفجار. فيما لم يستبعدوا تزويده برأس قتالية نووية محدودة القوة لصغر أبعاد الصاروخ.
ويمكن أن تستخدم الصاروخ مجموعات الصواريخ الهجومية متوسطة المدى التابعة للقوات البرية أيضا.
ويتوقع تزويد الجيش الروسي بهذا الصاروخ بحلول عام 2025.
قم بكتابة اول تعليق