نشر موقع أمريكي مقالا جاء فيه إن الشرطة السرية الإسرائيلية ألقت القبض على ما لا يقل عن 20 تاجر سلاح إسرائيليا، فيما يبدو أنه إحدى أكبر فضائح صناعة الأسلحة الإسرائيلية في التاريخ، ويبدو أنه تم تطوير طائرات من دون طيار انتحارية في إسرائيل لبيعها للصين.
وكان موقع “ميدل إيست آي”، من أوائل من ذكر اسم بكين، في منشور نُشر في 11 شباط/ فبراير.
قال الصحفي “أنتوني لوينشتاين”: “ربما كان مهندس الطيران الذي نسق عصابة لصوص التكنولوجيا العسكرية قد عمل لجني الأرباح شخصيا، لكنه تسبب أيضا في فضيحة لها تداعيات سلبية، في الوقت الذي تغيرت فيه الإدارة في أمريكا، حيث وصل رئيس أكثر ترددا من سلفه عن أن يغض الطرف عندما تتخطى إسرائيل الخط”.
وأشار الموقع: “إن الفضيحة الأخيرة ليست سوى أحدث مثال للفساد في قطاع الدفاع الإسرائيلي”، مضيفاً: “تمتلك إسرائيل صناعة دفاعية غير منظمة إلى حد كبير، ما يسمح للحكومة الإسرائيلية وشركاتها الخاصة ببيع الأسلحة ومعدات المراقبة والتكنولوجيا الفائقة لبعض أكثر الأنظمة استبدادا في العالم من أوغندا إلى الفلبين”.
قم بكتابة اول تعليق