نقلت “سكاي نيوز” عربية عن صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن إدارة الرئيس جو بايدن، اتخذت قرارات بعيدا عن الأضواء بفرض قيود مؤقتة على ضربات الطائرات من دون طيار “درون” لمكافحة الإرهاب، خارج مناطق القتال المعتادة في أفغانستان والعراق، وأوضحت الصحيفة أن الأمر يشمل العمليات التي تنفذها القوات الخاصة “الكوماندوز”.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين لم تشكف هويتهم أن مراجعة واسعة لهذه العمليات قد بدأت، لتحديد إذا كان سيتم تشديد القواعد التي كانت مفروضة غارات هذه الطائرات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبموجب السياسة الجديدة، على الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) أخذ موافقة من البيت الأبيض في شن مثل هذه الضربات، في دول تعاني ضعفا حكوميا ووجودا عسكريا أميركيا محدودا مثل الصومال واليمن.
وذكرت “نيويورك تايمز” أن أي تغييرات جديدة على سياسة ضربات “الدرون” ستكون أحدث منعطف في هذا العمل القتالي، الذي أصبح جزءا أساسيا من استراتيجية مكافحة الإرهاب الأميركية منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
قم بكتابة اول تعليق