نشرن مجلة “أرغومينتي إي فاكتي”، مقال حول تصريحات رئيس وزراء أرمينيا عن السلاح الروسي، وفق ما نقلت روسيا اليوم.
وبحسب روسيا اليوم، جاء في المقال: عاد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إلى مهاجمة الأسلحة الروسية، فقال إن 4 مقاتلات حديثة من طراز Su-30 SM، استلمتها بلاده العام الماضي، غير مهيأة للقتال تقريبا، ولا يمكن لرئيس وزراء أرمينيا أن يلوم إلا نفسه على حقيقة أن أحدث المقاتلات الروسية لم تتمكن من مساعدة المشاة بأي شكل من الأشكال، خلال الحرب الأخيرة في ناغورني قره باغ.
ففي الصدد، قال الخبير العسكري ميخائيل بارابانوف لـ”أرغومينتي إي فاكتي”: “لم يكن لدى أرمينيا المستقلة في يوم من الأيام طائرات مقاتلة. وعليه، فلم يكن لديها ذخائر حديثة للطيران مثل الصواريخ الموجهة من صنف “جو – جو” و “جو – أرض”. وهذا يعني أن Su-30 SM الأرمينية كان يمكنها إلقاء قنابل السقوط الحر والقيام بدوريات جوية أثناء الحرب فقط، لكن هذا يشبه دق المسامير بواسطة مجهر. ولم يشتروا ذخائر جديدة في العام الماضي لتزويد الطائرات بها، لأن شراء تسليح للطائرات بند منفصل في التكاليف، غير قليل الثمن مقارنة بتكلفة الطائرة نفسها. فقاموا بتأجيله إلى أوقات أفضل، لم تحن حتى الآن”.
ويجدر القول في هذا السياق إن أرمينيا اشترت المقاتلات من دون صواريخ تحت رعاية باشينيان نفسه. وهو شخصيا من استقبل الطائرات العام الماضي في مطار إيريبوني بالقرب من يريفان. وبالمناسبة، كان فخورا جدا بهذا الاستحواذ. وحينها، حذر رئيس أركان البلاد العامة السابق، موسيس هاكوبيان، من أن الطائرات إذا لم تزود بأسلحة صاروخية فلن تكون ذات فائدة تذكر.
قال نيكول باشينيان في اجتماع مع سكان منطقة أراغاتسوتن إن أرمينيا اشترت مقاتلات Su-30 من روسيا، لكن الوقت لم يسعفها في الحصول على صواريخ لها قبل بدء الصراع في ناغورني قره باغ.
قم بكتابة اول تعليق