نشرت صحيفة “سفابودنايا براسا” مقالاً تناولت فيه تصريح الأمير عبد الرحمن بن مساعد آل سعود الذي قال بأن لدى بلاده بدائل عديدة لشراء السلاح عوضا عن الولايات المتحدة، وجاء تصريحه ردا على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بتجميد عدد من عقود بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأشار الأمير السعودي إلى أنه رغم جودة الأسلحة الأمريكية، إلا أن الرياض اشترت معدات عسكرية من المملكة المتحدة وفرنسا في الآونة الأخيرة.
وبحسب الصحيفة الروسية، فإن البدائل المحتملة تشمل روسيا والصين.
اجتمعت القيادات الروسية عدة مرات مع السعوديين لمناقشة إمكانية شراء منظومة “إس 400″، ووافقت موسكو على تزويد المملكة بـ 4 وحدات من منظومة الدفاع الجوي عام 2017، ولكن في النهاية تراجع السعوديون عن الصفقة وقامت الولايات المتحدة بتزويد المملكة بأنظمة “باتريوت” و”ثاد”.
وكان ضمن قائمة الأسلحة التي تنوي المملكة العربية السعودية شراءها من روسيا خلال المفاوضات التي عقدت عام 2017:
- راجمة الصواريخ “توس 1”
- أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات “9 إم 133 كورنت”
- قاذفات القنابل اليدوية من طراز “إي جي إس 30”
- منظومة الدفاع الجوي “إس 400”
بالإضافة إلى إنتاج بنادق كلاشنيكوف من طراز “إيه كيه-103” وذخائرها في المملكة العربية السعودية.
قم بكتابة اول تعليق