ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن الصين أصبحت تمتلك العديد من الأسلحة المتطورة التي صنعتها محليا عن طريق التعاون المعلن مع دول أخرى لتطوير نماذج خاصة بها، أو باستنساخ أسلحة يستخدمها خصومها بعد الحصول على وثائق تصنيعها.
وتابعت: “لكن حصولها على تقنيات بعض الأسلحة المتطورة التي تم تحويلها من الاتحاد السوفيتي عام 1950 ساهم في سد تلك الفجوة، إضافة إلى حصولها على قدر آخر من التقنيات العسكرية من أمريكا وأوروبا في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي”.
وتقول المجلة إنه مع مرور الوقت تمكنت الصين من تطوير العديد من الأسلحة بتقنيات منقولة من دول أخرى سواء جزئيا أو كليا وكان أبرزها 5 أسلحة هي:
1- مقاتلة “جي -7”
في عام 1961 حصلت الصين على تقنيات تصنيع مقاتلة “ميغ – 21” الاعتراضية من الاتحاد السوفيتي، وفي الفترات اللاحقة اعتمدت على تلك التقنيات في تصنيع مقاتلة خاصة بها تحمل اسم “جي – 7” وأصبحت تنتج منها نسخة تصديرية تعرف بـ “إف – 7”.
2- مقاتلة “جي – 11”
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1990 أبرمت الصين صفقات عسكرية كبرى مع روسيا كان من بينها صفقة بيع مقاتلة “سو – 27” (فلانكر)، متعددة المهام، التي شملت حق تحويل تكنولوجيا تصنيع تلك الطائرات في الصين.
وكان هذا الاتفاق منحة كبرى للصين التي حصلت على حق تصنيع واحدة من أخطر مقاتلات الهيمنة الجوية في العالم.
وبعد ذلك بدأت الصين إنتاج نسخ من الطائرة وتجهيزها بأجهزة ملاحة خاصة بها كما طورت نسخة خاصة بحاملات الطائرات.
3- مقاتلة “جي – 31”
تقول المجلة إن الصين تمكنت من الحصول على تصميمات خاصة بالمقاتلة الشبحية الأمريكية “إف – 35” واستخدمت تلك التقنيات في تطوير مقاتلة شبحية خاصة بها تحمل اسم “جي – 31”.
ولفتت المجلة إلى أن الكشف عن مواصفات “جي – 31” لاحقا يظهر أنها تبدو وكأنها نسخة ثنائية المحركات من مقاتلات “إف – 35” الأمريكية، لكن دون نظام إقلاع وهبوط عمودي.
وتابعت: “يمكن لتلك الطائرة أن تعمل على متن حاملات الطائرات كما يمكنها أيضا أن تصبح منافسا قوية للمقاتلات الأمريكية طراز “إف – 35″، التي تمتلك صفات شبحية”.
4- الطائرات المسيرة
في عام 2010، كانت الصين متأخرة بصورة كبيرة جدا عن الولايات المتحدة الأمريكية في صناعة الطائرات المسيرة، لكنها أصبحت الآن أكبر منافسيها في السوق العالم.
وتقول المجلة إن الصين استطاعت الحصول على تقنيات تصنيع الطائرات المسيرة الأمريكية من العديد من المصادر الحكومية والشركات مثل “جنرال أتوميكز”.
قم بكتابة اول تعليق