قال أتيللا أتاسيفين، رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك ـ المصريين (TÜMİAD) إن العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر ستنعكس إيجابيا على التجارة بين البلدين في الفترة المقبلة.
وأوضح أتاسيفين الذي ذكر بأن الجمعية تأسست في عاصمة مصر، القاهرة قبل 18 عاما، أنهم يعملون على تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين تركيا ومصر.
وقال أتاسيفين مشيرا إلى أنهم يمثلون 733 شركة أغلبها مصرية:
“تبلغ قيمة صادراتنا إلى مصر بحدود 3 مليارات من الدولار. فيما يبلغ حجم التجارة بين تركيا ومصر 5 مليارات دولار. لكن هذه الأرقام غير كافية أبدا بالنسبة لهذين البلدين الكبيرين. ونحن نتوقع أن يتضاعف هذا الرقم من 4ـ5 مرات. ونملك القدرة على تسريع هذا في حال تم التوصل إلى اتفاقيات جديدة. وستضفي التطورات الأخيرة قيمة نفسية. وإذا ما تم عقد اتفاقيات جديدة يمكن أن يصل حجم التجارة إلى 10 مليارات دولار بل ويتخطاها أيضا. إن سقف توقعاتنا عالية. ويقول المسؤولون الأتراك والمصريون بأن علينا التركيز على التجارة. ونحن على تواصل دائم ومستمر مع الطرفين”.
وأكد أتاسيفين على ميزة مصر كدولة مفتاحية في الشرق الأوسط وأفريقيا، تملك أرضية للتوافق مع شمال أفريقيا لافتا إلى الأهمية الجيوسياسية لمصر.
وأضاف أتاسيفين في إشارة إلى أن قطاع الطاقة يتصدر التجارة بين تركيا ومصر: “يبرز الوقود في مقدمة الواردات المتبادلة. نحن نملك علاقات تجارية في العديد من القطاعات من مثل صناعة الحديد والصلب والأدوات المنزلية وقطع الغيار إضافة إلى البترول ومشتقاته. حتى أنه ليس هناك قطاع لا نملك نتشارك فيه. نحن نرغب في بيع منتجات ذات قيمة مضافة عالية. إن نجاح تركيا في الصناعات الدفاعية ليثير إعجاب وحماسة المسؤولين المصريين أيضا. ولذا فإن الاتفاقيات التي ستعقد في هذا المجال ستنعكس إيجابيا على التجارة أيضا. نحن نملك استثمارات في مصر بما يزيد على الملياري دولار. فيما يعمل أكثر من 100 ألف عامل مصري في مصانعنا، ويوفر أكثر من مليون مصري لقمة عيشه من الاستثمارات التركية عند احتساب الشركات التابعة أيضا. إن المسؤولين المصريين على تواصل معنا لزيادة هذا. والدعوة مفتوحة أمام الشركات التركية، فهي تتمتع بكونها بناءة”.
defense here
قم بكتابة اول تعليق