كشفت القوات الجوية الأمريكية عن نظرتها الفنية لطائرتها المقاتلة الجديدة التي تم تصميمها وصنعها واختبارها سراً.
وفي شهر سبتمبر الماضي، قال ويل روبر، كبير مسؤولي قسم الاستحواذ في القوات الجوية الأمريكية، لمجلة ديفينس نيوز: “لقد بنينا بالفعل وأطلقنا عرض طيران واسع النطاق في العالم الواقعي، وحطمنا الأرقام القياسية في القيام بذلك أيضاً. كما أننا على استعداد للذهاب وبناء طائرات الجيل التالي بطريقة لم تحدث من قبل”.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة الجديدة، التي من المقرر أن تحل محل الطائرة المقاتلة من طراز F-22، هي جزء من برنامج الهيمنة الجوية للجيل القادم (NGAD)، والتي صممتها شركة لوكهيد مارتن.
والجدير بالذكر أنه لا يعرف الكثير عن هذه الطائرة السرية الجديدة حتى الآن، لكن سلاح الجو الأمريكي قد كشف اليوم عن دليل كبير ومهم للغاية، حيث تظهر الصورة التي نشرتها القوات الجوية في تقريرها الأخير عن شكل الطائرة الجديدة ومخططات الأسلحة المحمولة على متنها.
كما وقال التقرير عن برنامج الهيمنة الجوية للجيل القادم: “إن الجيل القادم من قدرات الهيمنة الجوية هي مجموعة من الأسلحة والمركبات المتطورة التي تمكن التفوق الجوي في البيئات التشغيلية الأكثر تحديا من خلال فرض ركائز التطوير للهندسة الرقمية، وتطوير البرمجيات النشطة والبنى المفتوحة. ومن خلال تنفيذ دورات تطوير تقنية أقصر، يطور البرنامج التكنولوجيا ويقلل من المخاطر من خلال إنشاء النماذج الأولية والقيام بالتجارب التشغيلية اللازمة”.
وأضاف التقرير: “تم تصميم برنامج الهيمنة الجوية للجيل القادم لاستكمال تطوير طائرات F-35 وF-22 المقاتلة لصالح القوات الجوية وضمان التفوق الجوي، وهو يعد برنامجاً متقدماً للطائرات لتطوير منصات جوية مضادة للاختراق ومتعدد الاستخدامات وذات قدرة اتصالات مرنة، بالإضافة إلى بعض القدرات الإضافية الأخرى”.
تجدر الإشارة إلى أن الصورة التي تكشف عن الطائرة الأمريكية المقاتلة الجديدة تشير إلى القدرة على إعادة تجهيز الطائرة بترقيات أسلحة متطورة و ثقيلة ، حيث شوهدت الطائرة جنبا إلى جنب مع ثلاثة إصدارات من صواريخ جو – جو ، و معدات هبوط، ومحركات تحمل علامات V1 و V2 و V3.
الجدير بالذكر أن القوات الجوية الأمريكية قد قامت بتطوير هذه الطائرة المقاتلة السرية باستخدام تقنية الهندسة الرقمية المصممة لتقصير وقت تطوير الطائرات الجديدة بشكل كبير.
النهضة نيوز
قم بكتابة اول تعليق