بالصور: قائمة بأقوى الأسلحة الروسية

وأوردت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية 5 أسلحة، قالت إنها أسلحة مرعبة تمكن روسيا من الانتصار في أي حرب تقليدية كبرى.

1- “إس – 400”

تمتلك روسيا أقوى نظام دفاع صاروخي في العالم يصل مداه إلى 400 كيلومترا وسرعة صواريخه نحو 15 ضعف سرعة الصوت (15 ماخ)، وهو ما يعادل خمسة آلاف متر في الثانية.

ويمكن لمنظومة الصواريخ الروسية التعامل مع عدة أهداف في آن واحد بأنواع مختلفة من الصواريخ يتراوح مداها من 40 إلى 400 كيلومترا، وتستطيع التعامل مع أهداف لا يتجاوز ارتفاع تحليقها 5 أمترا.

2- “سو – 35 إس”

تنتمي “سو 35 إس” إلى الجيل الرابع من المقاتلات الحربية، وتتفوق على نظيراتها الأمريكية في التسليح والمناورة، إضافة إلى امتلاكها تقنيات التشويش الراداري، التي تمكنها من تضليل الصواريخ المعادية، بحسب موقع “ميلتري فاكتوري” الأمريكي.

تمتلك “سو 35” رادار “إيربيس إي” الإيجابي، الذي يعمل بالأشعة الإلكترونية في مدى يصل إلى 400 كيلومترا، ويتميز بكفاءة عالية في كشف الأهداف الأرضية.

وتمتلك “سو 35” أجهزة مسح حراري تمكنها من تحديد الأهداف بدقة في دائرة قطرها 50 كيلومترا، وهو ما يسمح له برصد الطائرات الشبحية في المدى القريب.

وتتميز بامتلاكها 12 نقطة تعليق تساعد في تزويدها بحمولة متنوعة من الصواريخ والقنابل، كما تمتلك ميزة تسليح أخرى هي صاروخ بعيد المدى “آر 37” الذي يتراوح مداه بين 300 إلى 400 كيلومترا، وهو مخصص لتدمير طائرات النقل العسكري أو طائرات الإنذار المبكر “إيواكس”.

ويضاف إلى تسليحها، تمتلك “سو 35” أنظمة التشويش الراداري “إل 175 إم”، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن هذا النظام له دور فعال في حماية الطائرة من صواريخ “جو جو” المعادية الموجهة بالرادار، حيث يمكنه التشويش عليها وبالتالي منع وصولها إلى الطائرة الحاملة له.

وتصل سرعة الطائرة الروسية “سو 35 إس” نحو 2390 كلم/ الساعة (2.25  ماخ)، ومداها 3600 كلم، وارتفاع التحليق 18 ألف مترا، ويتكون طاقمها من فرد واحد.

3- “بي إم بي – 3 إم”

تعد “بي إم بي — 3” واحدة من أقوى المدرعات الحربية في العالم، وتتميز بمرونة كبيرة أثناء القتال، وهي مدرعة برمائية دخلت الخدمة في الجيش الروسي عام 1987 وتم تصدير أكثر من 900 مركبة منها إلى العديد من الدول حول العالم.

وتستطيع المدرعة الروسية الاشتباك مع أهداف معادية أثناء تواجدها على اليابسة أو أثناء الطفو فوق سطح الماء.

وفي عام 2007 أنتجت روسيا نسختين أكثر تطورا من المركبة، إحداهما مركبة “بي إم بي — 3 كيه” التي تعتمد على تصميم المركبة الأساسية مع امتلاكها أجهزة ملاحة واتصالات متقدمة تؤهلها لآداء مهام الاستطلاع والعمل كمركز قيادة وسيطرة أثناء القتال، إضافة إلى نسخة أخرى هي “بي إم بي — 3 إف” تمتلك تقنيات تمكنها من آداء مهامها بكفاءة أثناء عبور الموانع المائية.

ولفت الموقع إلى أن النسخة الأكثر تطورا في مركبة القتال الروسية يطلق عليها “بي إم بي 3 إم”، بنظام رقمي للتحكم في إطلاق النار، وتدريع يمكنه الصمود أمام هجمات بمدافع رشاشة عيار 12.7 مم من مسافة 50 مترا.

وأما تسليح المدرعة الروسية فيضم مدفع 100 ملم، ومدفع 30 ملم، وثلاث مدافع رشاشة 7.62 ملم، ويتجاوز وزنها 18 طنا، بينما تصل سرعتها إلى 70 كلم / ساعة، ويتراوح عدد طاقم المدرعة بين 3 إلى 7 أفراد، ويصل مداها إلى 600 كلم.

4- الدبابة “تي 90 إم”

تعد الدبابة “تي – 90” واحدة من أحدث الدبابات في سلسلة دبابات “تي” الروسية، وهي الأكثر انتشارا في جيوش الشرق الأوسط وأفريقيا والجيوش الآسيوية.

وتحمل النسخة التصديرية من الدبابة اسم “تي – 90 إس” وباعت روسيا نحو ألفي دبابة منها حتى الآن، ويقول موقع “فبرادو” الأمريكي إن الدبابة الروسية “تي — 90” تمتلك قدرات تسليح وحماية عالية تمكنها من التواجد بقوة في المعارك البرية.

ويشمل تسليح الدبابة مدفع رئيسي عيار 125 مم، إضافة إلى مدفع رشاش مضاد للطائرات عيار 7.62 مم، كما أنها تمتلك الدبابة منظومة حماية ديناميكية من القذائف ونظام تدريع قوى إضافة إلى منظومة إلكترونية لإدارة النيران.

ويتم تطوير تلك الدبابة باستمرار وتوجد منها النسخة “تي – 90 إيه” و”تي – 90 إم”، بينما تعد “تي – 90 إم إس” هي الأكثر تدريعا وحماية من المقذوفات المضادة للدروع، والأكثر تطورا في نظام التسليح.

كما حصلت تلك النسخة على منظومة الحماية المتطورة المعروفة باسم “ريليكت” التي تسطيع مقاومة أقوى القذائف المضادة للدروع، إضافة إلى منظومة “أرينا إم” التي تكتشف القذائف المضادة بصورة أوتوماتيكية وتدمرها.

وتحتوي الدبابة المحدثة على وحدة الطاقة الإضافية التي تغذي جميع معدات الدبابة بالكهرباء دون تشغيل المحرك الأساسي، خاصة أنه يمكنها العمل في أجواء الليل والنهار على السواء.

ويمكن للدبابة “تي – 90 إس” أن تحمل 800 قذيفة للمدفع الرئيسي، و200 طلقة للمدفع الرشاش عاير 7.62 مم، إضافة إلى مصادر لقنابل الدخان مثبتة على كل جانب من جوانب البرج، كما يمكنها أن تعبر موانع طبيعية عمقها 180 سنتيمترا دون مساعدة من معدات أخرى.

5- مدافع “ميستا – إس”

تعد مدافع “ميستا – إس” عيار 155 ملم، إحدى فئات مدافع هاوتز، ذاتية الحركة، لكنها النسخة الأكثر فتكا، لأنها مصممة للقضاء على المدرعات والدبابات وقوات المشاة، إضافة إلى قدرتها على استهداف مواقع المدفعية المعادية.

وتستطيع وحدات المدفعية الروسية “ميستا — إس” تدمير تحصينات العدو وإعاقة قدرته على استخدام قوته المدرعة أو قوات المشاة في المناورة، بحسب موقع “روس أوبرين إكسبورت” الروسي.

وتتميز “ميستا — إس” بأنها الأخف وزنا بين فئات مدافع هاوتزر عيار 152 و155 ملم، ويمكن تجهيزها لإطلاق النار في وقت قياسي أيا كانت زاوية الإطلاق المطلوبة.

ويمتلك المدفع الروسي نظام إطلاق نار آليا أو يدويا، ويمكنه عبور موانع مائية عمقها 5 أمتار، وعرضها ألف متر، ويعد من أفضل أنظمة المدفعية التي تم إنتاجها للجيش الروسي.

ويصل وزن المدفع إلى 43 طن، وطوله إلى 12.4 مترا، وعرضه 3.3 أمتار، بينما يصل ارتفاعه إلى 2.9 مترا، ويمتلك قدرة كبيرة على المناورة أثناء الحركة تمكنه من تحقيق تميز استراتيجي لقصف القوات المعادية.

ويتراوح مدى قذائف المدفع بين 30 إلى 41 كلم، وتصل سعته إلى 45 طلقة، ويمكنه إطلاق ما بين 6 إلى 8 قذائف في الدقيقة الواحدة، ويمكنه إطلاق النار خلال 30 ثانية من تحديد الهدف، ويتكون طاقم المدفع من 5 أفراد، ويصل نطاق عمله إلى 500 كلم، وتصل سرعته غلى 60 كلم / الثانية.