نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا عن صناعة الطائرات المسيرة في تركيا التي أسهمت في جعل أنقرة واحدة من أهم المصنعين في هذا المجال، مشيراً أن تركيا طلبت من روسيا وباكستان المشاركة في عمليات تصنيع الطائرات بشكل أقلق الحلفاء التقليديين في حلف الناتو.
وقال التقرير إن قطع الطائرات مصنعة بنسبة 93% في تركيا، وأن كندا وبريطانيا توقفت عن تأمين قطع غيار بسبب القلق من كيفية استخدام الطائرات، وأن العقوبات الأمريكية منعتها من مواصلة المشاركة في مشروع لوكهيد مارتن لتصنيع مقاتلات أف-35 بسبب شرائها منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية أس-400.
وزادت ميزانية النفقات الدفاعية التركية بشكل واضح إلا أن الواردات انخفضت بنسبة 59% في الفترة ما بين 2016 و2020 ومقارنة مع الخمس السنوات الماضية عن هذه الفترة، وهذا يضم مقاتلات أف-35 التي لم يتم تسليمها.
وذكر التقرير أن الزعماء الأتراك يقولوا أن الحلفاء التقليديين لم يعودوا يحظون بدعم البلد وهذا ما يدفعهم للتعاون الدفاعي مع دول مثل روسيا وباكستان .
وطلبت تركيا من موسكو بيعها مقاتلات سو-35 حتى يتمكن المهندسون من تركيب إلكترونيات تركية الصنع عليها وحاولت إنتاج طائرات وصواريخ مع باكستان حتى يتم التعرف على التكنولوجيا الصينية، ولم تثمر المحادثات عن شيء.
وفي نفس الاتجاه، تدخلت كوريا الجنوبية هذا العام لتزويد تركيا بمحركات لدبابات التاي بعد خلاف أنقرة مع برلين. لكن تركيا تمكنت من حقيق صفقة أخرى، فقد اشترت السعودية طائرات تركية مسيرة.
قم بكتابة اول تعليق