شكل الجيش التشادي مجلس انتقالي لإدارة البلاد لفترة انتقالية تمتد على مدى 18 شهرا، بعد تعطيل العمل بالدستور وحل البرلمان، كما أعلن إغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.
جاء ذلك عقب مقتل الرئيس إدريس ديبي، اليوم الثلاثاء، في مواجهات بين الجيش ومتمردين على جبهة القتال شمالي البلاد، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي للبلاد.
ويحتل الجيش التشادي المرتبة رقم 90 بين أقوى 140 جيشا في العالم، وأصبح يتولى زمام الأمور في دولة مساحتها تتجاوز 1.2 مليون كيلومترا مربعا، وعدد سكانها يتجاوز 16.8 مليون نسمة، بحسب إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي.
ويتجاوز عدد القوة البشرية المتاحة للعمل في تشاد 6 ملايين نسمة ويصلح للخدمة العسكرية أكثر من 3 ملايين نسمة ويصل إلى سن التجنيد سنويا 343 ألف فرد.
ويصل عدد القوات العاملة في الجيش التشادي إلى 30 ألفا و500 جندي، إضافة إلى 4 آلاف و500 فرد في قوات شبه عسكرية.
ويمتلك الجيش التشادي قوات جوية تتكون من 36 طائرة حربية بينها 6 طائرات هجومية و7 طائرات نقل عسكري و4 طائرات تدريب وطارتان للمهام الخاصة إضافة إلى 17 مروحية بينها 3 مروحيات هجومية.
وتتكون القوات البرية للجيش التشادي من 60 دبابة و365 مركبة مدرعة و10 مدافع ذاتية الحركة و50 مدفع ميداني و10 راجمات صواريخ.
ويوجد في تشاد 59 مطار عسكري وتبلغ ميزانية الدفاع الخاصة بالجيش أكثر من 82 مليون دولار، وهي دولة حبيسة ليس لها شواطئ، لكن لديها حدود مشتركة مع دول أخرى يقدر طولها بأكثر من 6 آلاف و406 كيلومترا.
قم بكتابة اول تعليق