أعلن مسؤول حكومي في أمهرة لقناة الجزيرة، أن عدد قتلى الاشتباكات العرقية التي وقعت في إقليم أمهرة شمالي إثيوبيا قد يصل إلى مئتين بدلا من 50 قتيلا.
وقال المسؤول الحكومي للجزيرة إنه تم تشكيل لجنة تحقيق لحصر أعداد الضحايا من القتلى والمصابين والنازحين والخسائرِ المادية.
وتجدر الإشارة أن وزارة الدفاع الإثيوبية كانت قد أعلنت حالة الطوارئ في 3 مناطق بالإقليم، في حين اتهمت حكومة إقليم أمهرة جماعة “أونق شني” المسلحة بالوقوف خلف هذه الأحداث.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان ومسؤولين في منطقة أوروميا الخاصة، وهي منطقة في أمهرة يسكنها غالبية من عرق الأورومو، وبلدة أتاي أن اشتباكات دامية وقعت في المنطقة يوم 16 أبريل/نيسان الجاري.
وتأتي أعمال العنف الجديدة قبل أسابيع من الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في يونيو/حزيران المقبل، كما تأتي في وقت تحاول فيه البلاد تجاوز تداعيات الحرب في إقليم تيغراي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفاد مسؤولون بمقتل نحو مئة شخص في اشتباكات ذات طابع عرقي في منطقة يتنازع السيطرة عليها إقليما عفر وصومالي شرقي إثيوبيا.
قم بكتابة اول تعليق