ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير موسع، الإثنين في 12 أبريل الحالي، إن الضرر الذي لحق بمنشأة “نطنز” النووية الإيرانية، ناجم عن انفجار كبير متعمد، وإن هناك دور إسرائيلي فيه، وأن “انقطاع التيار الكهربائي (بالمنشأة) بدا أنه نجم عن تفجير مخطط له عمدا ضرب موقع تخصيب اليورانيوم في نطنز يوم الأحد”.
وأردفت: “قال مسؤولو استخبارات أميركيين وإسرائيليين (لم تسمهم) إن هناك دورا إسرائيليا (في التفجير)”، مضيفةً: “قال اثنان من مسؤولي المخابرات الذين اطلعا على الأضرار، إنها نجمت عن انفجار كبير دمر بشكل كامل نظام الطاقة الداخلي المستقل، المحمي بشدة، والذي يزود (بالطاقة) أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض المخصبة لليورانيوم”.
وتابعت: “قال المسؤولان (لم تسمهما) في وصف عملية إسرائيلية سرية، إن الانفجار وجه ضربة قاسية لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وقد يستغرق تسعة أشهر على الأقل لاستعادة إنتاج نطنز”.
ووصف رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، التفجير الذي وقع بمنشأة “نطنز” النووية، الأحد، بـ”العمل التخريبي”، بينما لم تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عن الحادث.
لكن صحيفة “نيويورك تايمز”، قالت إنه “لم يتضح على الفور إن كانت إدارة جو بايدن قد تلقت بلاغًا مسبقًا بشأن عملية نطنز التي حدثت صباح زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى إسرائيل”، وأكملت: “لكن المسؤولين الإسرائيليين لم يخفوا سراً استيائهم من رغبة بايدن في إحياء الاتفاق النووي، الذي تخلى عنه سلفه (دونالد ترامب) في العام 2018”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن الانفجار وقع نتيجة هجوم سيبراني، فيما أفادت القناة الإسرائيلية “13”، بأن انفجار المنشأة نجم عن عبوة ناسفة.
قم بكتابة اول تعليق