صرح مصدر مطلع، خميس في 1 نيسان/ ابريل الحالي، أن الرئيس الانتقالي في مالي، باه نداو، استقبل وزراء الدفاع في فرنسا والتشيك وإستونيا، الذين بدؤوا الخميس زيارة لمالي، وأضاف المصدر بأن الوزراء سيعقدون اجتماعات مع كبار القادة في مالي من بينهم نائب الرئيس عاصمي غوتا ووزير الدفاع ساديو كامارا، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الفرنسية، أن “الوزيرة فلورنس بارلي ونظيريها في التشيك وإستونيا، سيعلنون عن إطلاق القوة العسكرية “تاكوبا” التي ستحارب التنظيمات الإرهابية في الساحل الأفريقي إلى جانب قوة برخان، وأضاف البيان أن “هذه الزيارة ستمكن من تأكيد “القدرة التشغيلية الكاملة” للقوة العسكرية “تاكوبا” التي تشارك بها عدد من الدول الأوروبية”.
وتأتي هذه الزيارة بعد يومين من صدور تقرير أممي يتهم قوة برخان الفرنسية العاملة في الساحل باستهداف المدنيين في غارة قتلت في 3 يناير الماضي، 19 شخصا شمال مالي.
ورفضت فرنسا نتائج التحقيق مؤكدة أن قوة برخان شنت غارة جوية استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة ولم تستهدف مدنيين.
وتعوّل باريس كثيرا على هذه القوة “تابوكا” التي تشارك بها كل من إيطاليا والسويد والتشيك وإستونيا، لمساعدة قوة “برخان” الفرنسية في حربها ضد الجهاديين المرتبطين بـ”القاعدة” و”داعش” (التنظيمين الإرهابيين والمحظورين في روسيا).
قم بكتابة اول تعليق