وصفت وول ستريت جورنال العقوبات الأميركية على روسيا بأنها يوم سيئ لرئيسها فلاديمير بوتين، وقالت إنها “جاءت في الوقت المناسب”.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الجمعة إنه على الرغم من أن الصين تشكل أكبر تهديد للأمن القومي الأميركي فإن هذا لا يعني أن غيرها من الخصوم الآخرين ينبغي استثناؤهم.
وبينما اعتبرت الصحيفة أن العقوبات غالبا ما تكون نصف إجراء لكنها رأت أن بعض الإجراءات العقابية التي أعلنتها إدارة بايدن أمس الخميس ستكون لها عواقب وخيمة، وأهمها حظر شراء المؤسسات المالية الأميركية سندات جديدة من وزارة المالية الروسية أو البنك المركزي أو صندوق الثروة السيادية بعد 14 يونيو/حزيران المقبل.
وأضافت الصحيفة أن الأمر التنفيذي يتيح للحكومة الأميركية أيضا معاقبة أي جزء من الاقتصاد الروسي، مما سيجعل الشركات الأميركية تفكر مليا قبل ممارسة الأعمال التجارية في روسيا.
لكنها أضافت أن هذه الخطة فيها نقطة ضعف، وهي أن التجار الأميركيين سيظلون قادرين على الوصول إلى الديون الروسية في أسواق السندات الثانوية.
وأشارت الصحيفة إلى الموقف التضامني من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) مع الولايات المتحدة، لكنها رأت أن بإمكان القارة أن تفعل المزيد.
وأضافت أن “المكان الطبيعي للبدء هو التعاون ضد التطرف الإسلامي أو المغامرات الصينية، لكن الوصول إلى هذه النقطة سيتطلب من روسيا التصرف كدولة مسؤولة”، حسب قول الصحيفة.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بأن العالم سيكون أكثر أمنا إذا توافقت واشنطن وموسكو.
الجزيرة
قم بكتابة اول تعليق