تدرب أفراد وحدات الحرب الإلكترونية الروسية المرابطة في جمهورية أبخازيا على إسقاط الدرونات التابعة للعدو الافتراضي في أجواء البحر الأسود، وفق ما نقلت “روسيا اليوم” في 7 أبريل/ نيسان الحالي.
واستخدمت في التدريبات منظومتا الحرب الإلكترونية المطورتان من طراز “كراسوخا” و”جيتيل”.
وشارك في التدريبات نحو 1500 جندي وضابط و500 قطعة من المعدات الحربية.
وقال ناطق باسم المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية في الجيش الروسي إن أفراد وحدات الرادار اكتشفوا الدرونات المعادية المحلقة على ارتفاعات متوسطة ومنخفضة في أجواء البحر الأسود وقاموا بالتعرف عليها، ثم تعرضت الدرونات المكتشفة للتأثير اللاسلكي الإلكتروني من قبل منظومات الحرب الإلكترونية من طراز “كراسوخا” و”جيتيل”، ما أدى إلى تعطيل عمل كل الطائرات من دون طيار التي اقتربت جوا من القاعدة العسكرية الروسية.
وأعاد الناطق إلى الأذهان أن وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية في الجيش الروسي بدأت عام 2020 تتسلم منظومات “كراسوخا – 20” المطورة التي لا تزال مواصفاتها كلها سرية. لكن من المعلوم أن مدى عملها يمتد إلى 400 كيلومتر. وقال إن منظومات “كراسوخا” استخدمت بنشاط في سوريا حيث قامت بتحييد عدد كبير من الدرونات التابعة للإرهابيين.
أما محطة الحرب الإلكترونية “جيتيل – 330 جي” للحرب الإلكترونية فباستطاعتها التشويش على 12 قناة لاسلكية وعلى مسافة 12 – 30 كيلومترا. وتستطيع المحطة في هذا المجال قطع كل الاتصالات الخلوية والفضائية. ويمكن أن تقوم محطة “جيتيل” كذلك بتنفيذ مهام الاستطلاع.
وقال الناطق إن القناصين التابعين لمشاة البحرية في أسطول بحر قوزين تدربوا في الوقت نفسه على طرق تدمير الدرونات المعادية المحلقة على ارتفاعات تتراوح بين 40 مترا و500 متر وذلك باستخدام بنادق القنص عيار 12.7 ملم من طراز “آ إس بي كا”.
قم بكتابة اول تعليق