تسعى وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” لتطوير أنظمة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنها التكامل مع مقاتلات “إف – 16” بصورة تمكنها من البقاء في الخدمة لعقود مقبلة.
ذكرت ذلك مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، مشيرة إلى أن الابتكارات الدفاعية التابعة لـ “البنتاغون” تعمل على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متكاملة يمكن وضعها على مقاتلات “إف – 16” لمراقبة أداء أجزائها أثناء الطيران.
وتقول المجلة إن الأنظمة الجديدة التي يتم تطويرها تهدف إلى مراقبة أداء كل جزء من أجزاء الطائرة بصورة مستمرة وتحديد المشاكل الفنية لإصلاحها قبل أن تسبب في تعطيل الطائرة.
وتابعت: “إذا تم تطوير أنظمة تمكن الطيار من التعرف على وضع الطائرة والتنبؤ بأي مشاكل يمكن أن تؤدي إلى تعطها، فإن ذلك يعني تحسين القدرات العملياتية والقدرات القتالية للطائرة، إضافة إلى إطالة أمد بقائها في الخدمة”.
ولفتت المجلة إلى أن هناك جهود مشتركة بين وزارة الدفاع والقوات الجوية الأمريكية بدأت قبل أعوام لتطوير أنظمة برمجيات يمكنها التكامل مع أنظمة تشغيل مقاتلات “إف – 16” الأمريكية من أجل مد فترة بقائها في الخدمة.
وتخطط الولايات المتحدة الأميركية إلى الحفاظ على أسطولها من مقاتلات “إف – 16” حتى عام 2060، خاصة النسخة المطورة التي تمتلك ميزات تكنولوجية فائقة تمكنها من منافسة طائرات الجيل الرابع من المقاتلات الحربية في بقية دول العالم.
ذكر ذلك موقع شركة “لوكهيد مارتين”، التي تصنع الطائرة في الوقت الحالي، الذي أشار إلى أن مقاتلات “إف – 16” التي تنتمي إلى الجيل الرابع تصل سرعتها إلى 1500 ميل في الساعة (نحو 2400 كلم/ ساعة).
ولفتت المجلة إلى أن هناك جهود مشتركة بين وزارة الدفاع والقوات الجوية الأمريكية بدأت قبل أعوام لتطوير أنظمة برمجيات يمكنها التكامل مع أنظمة تشغيل مقاتلات “إف – 16” الأمريكية من أجل مد فترة بقائها في الخدمة.
قم بكتابة اول تعليق