توصلت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إلى استنتاج مفاده بأن درونات انتحارية الروسية مثل درون :لانتسيت” الانتحاري الروسي قد تستخدم لزرع حقول ألغام جوية.
وقالت المجلة إن درون “لانتسيت” أسطواني الشكل يمتلك أربعة أجنحة قابلة للطي على شكل حرف X ومروحة كهربائية ذات شفرتين ووحدة مستشعرات متوزعة في مقدمة الطائرة المسيرة. ويتم إطلاق الدرون بواسطة منجنيق أرضي بسيط التصميم. ويمكنه التحليق بسرعة 180 ميل في الساعة.
وأشار كاتب مقال نشرته المجلة إلى أن الدرون بمقدوره أن يهاجم الهدف حسب إحداثيات يقدمها اليه مشغّله وينفذ كل الأوامر الواردة منه. أما صورة الفيديو التي يرسلها الدرون إلى مشغّله فتساعده في إدخال تعديلات في مساره ليدمر هدفا محلقا في الجو أو يرد على الأوضاع المتغيرة في ميدان القتال. وفي ختام تحليقه يشن الدرون الحائم في الجو هجوما على الهدف بسرعة 180 ميل في الساعة.
وأشارت المجلة إلى أن الدرون لا يتعرض لتأثير أشعة الليزر. كما أشارت إلى أن درونات ” لانتسيت” الحائمة الروسية تعد أرخص من الذخائر الحائمة الغربية وحتى أرخص من قذائف المدفعية الذكية الموجهة ليزريا.
لكن الروس وجدوا، حسب المجلة استخداما جديدا للدرون الحائم الانتحاري بحيث يزرع مجموعة من الدرونات الانتحارية “حقلا للألغام” في الجو.
واخترع المهندسون الروس تكنولوجيا خاصة بزرع تلك الألغام الجوية لمنع الطائرات المسيرة المعادية من التقدم ومهاجمة الأهداف الصديقة.
قم بكتابة اول تعليق